رسّمت إدارة شباب باتنة صفقة المدرب كمال مواسة، بعد الاتفاق النهائي الذي تم بين الطرفين، وسقوط الأسماء التي كانت مرشحة لاعتلاء العارضة الفنية، في صورة شردود وحموش وعبديش، حيث يرتقب أن يوقع على العقد اليوم الخميس، قبل أن يشرع في مهامه في الظهيرة بمناسبة انطلاق التحضيرات للموسم القادم.
تعيين مواسة لخلافة بوغرارة وإن تجسد بعد مفاوضات ماراطونية، تفاعل معه أنصار الفريق بشكل إيجابي، لحنكة التقني القالمي وخبرته الميدانية الواسعة، رغم وعي وإدراك الرجل لصعوبة مهمة قيادة شباب باتنة نحو واجهة الأحداث، بالنظر للتحديات الكبيرة المطروحة، انطلاقا من تدارك التأخر الواضح في التحضيرات، قبل ثلاثة أسابيع من رفع الستار على بطولة الهواة، مرورا بالبحث عن مساعديه في الجهاز الفني وفق اختياراته، وصولا إلى النقائص المسجلة في عملية الانتدابات التي لم يشارك فيها.
وهي النقطة التي أثارت مخاوفه، وجعلته يصر على الوقوف ميدانيا على مستوى ومؤهلات المستقدمين قبل الحسم في مستقبلهم، مع مطالبته بضرورة تدعيم الفريق بعنصرين آخرين، لضمان الازدواجية في المناصب، حيث دخل الرئيس زغينة في مفاوضات مع مهاجم من جمعية الشلف، رفض الكشف عن هويته قبل ترسيم الظفر بخدماته.
على صعيد آخر، أعلنت الإدارة عن توصلها لاتفاق مع إحدى الشركات الخاصة، لتكون أول الممولين للكاب خلال الموسم الجديد في انتظار التوقيع على العقد والإفصاح عن اسم المؤسسة الاقتصادية المعنية، في وقت يواصل زغينة رحلة البحث عن مصادر تمويل أخرى، في ظل متطلبات المنافسة واحتياجات الفريق.
م ـ مداني