التقت إدارة شباب باتنة أمسية أول أمس، المدرب كمال مواسة في أول اجتماع بعد قرابة الأسبوع من العمل، حيث تطرق الطرفان إلى التعداد والنقائص التي يشكو منها، مع فتح ملف الانضباط داخل المجموعة، في ظل بروز بعض الحالات، الأمر الذي يرشح تسريح بعض العناصر وانتداب وجوه جديدة.
فبالإضافة إلى حدوث ملاسنات في الحصص التدريبية الأخيرة بين مواسة وبعض اللاعبين، منهم عبد المالك بيطام وعطوش وزبيري، جدد المستقدم الجديد كباري غيابه عن التدريبات دون ترخيص، وهو ما أثار حفيظة الرجل الأول في العارضة الفنية، إلى درجة إحالة قضيته على الإدارة للحسم في مستقبله.
ويعتقد بأن الرئيس زغينة يفكر جديا في الاستغناء عن خدمات كباري، بعد أن غادر الفريق قبله عبد الرزاق بيطام، وذلك حفاظا على روح المجموعة واستقرارها، مع السعي للشروع في البحث عن تدعيمات أخرى، حيث وضع اسم اللاعب السابق لنصر حسين داي واتحاد الشاوية خياط في المفكرة، تزامنا مع تضييع صفقة بوزيان الذي سبق وأن حمل ألوان الشاوية، وهو الذي كان قد أعطى موافقته لعرض الإدارة. إلى ذلك، يرتقب أن يدخل الكاب بداية من اليوم الثلاثاء في تربص تحضيري بباتنة يدوم 10 أيام، يراهن عليه المدرب مواسة لتجهيز اللاعبين، بالشكل اللازم والرفع من نسبة الجاهزية، رغم ضيق الوقت بسبب الانطلاقة المتأخرة في التحضيرات، فيما التزم بالحسم في تركيبة الجهاز الفني خلال الساعات القليلة القادمة، بعد رفضه مقترحات الإدارة التي وضعت أمامه قائمة بأسماء عدد من مدربي الحراس والمدربين، القادرين على مساعدته في مهامه.
على صعيد آخر، أعرب الرئيس زغينة عن ارتياحه لدعم السلطات الولائية ماديا ومعنويا للكاب، لتمكينه من لعب ورقة الصعود وعدم الاكتفاء بالأدوار الثانوية، حيث يدور حديث حول تخصيص الوالي إعانة مالية معتبرة للفريق، في وقت يعلق زغينة أمالا كبيرة على الوالي للتدخل مرة أخرى وتسوية إشكالية ديون لجنة المنازعات، التي تبقى تهدد الفريق لتأهيل اللاعبين الجدد. م ـ مداني
