ازدادت مخاوف أنصار شباب باتنة بتدشين البطولة أمام شبيبة بجاية هذا الثلاثاء بفريق الرديف، في ظل عجز الإدارة عن إيجاد حلول مناسبة لإشكالية ديون لجنة المنازعات والمقدرة بمبلغ 4.3 ملايير، ومن ثمة تأهيل اللاعبين الجدد، بعد أن ظل المدرب مواسة يعمل طيلة مرحلة التحضيرات، لضبط التشكيلة النموذجية التي سيعتمد عليها، قبل أن يتفاجأ بحرمان الكاب من سحب إجازات العناصر الجديدة.
وانطلاقا من هذا، أصبح الرئيس زغينة أمام خيار واحد، وهو الإسراع في تسديد الديون التي تعود لسنة 2017، حتى وإن كان الأمر يبدو صعب التجسيد، بالنسبة لإدارة الفريق التي اضطرت هذا الموسم للقيام بالاستقدامات، بواسطة صكوك ضمان، في ظل غياب السيولة المالية ومصادر تمويل.
وفي هذا الصدد، كشف مصدر من الإدارة للنصر، عن دخول زغينة في مفاوضات مع الدائنين، في محاولة لإيجاد صيغة تفاهم حول أموالهم، والحصول على موافقتهم لتسوية ودية، من شأنها أن تساعد على رفع قرار المنع من الانتدابات.
وقد شملت المفاوضات المدرب السابق حليم بوعرعارة، بالإضافة إلى اللاعبين القدامى سالمي، قريش، بلال، بيطام عبد الرزاق، داود فريد، خرباش والحارس معزوزي، حيث رفضوا جميعا التنازل عن جزء من المستحقات.
من جهة أخرى، رفضت المديرية الفنية الوطنية منح الإجازة للمدرب المساعد حسان هزيلي، لتمكينه من الجلوس في مقعد البدلاء، وهذا لعدم امتلاكه الشهادة المطلوبة، الأمر الذي زاد من متاعب الفريق، خاصة وأنه يفتقد لمحضر بدني منذ شروعه في التحضيرات.
للإشارة، فإن الإدارة وفي بيان نشرته على الموقع الرسمي للنادي، برأت ذمتها من تداعيات الديون، موجهة أصابع الاتهام لبعض الأطراف كانت برأيها وراء تفاقم الوضع، مشيرة إلى أن الشباب يتجه نحو خوض مقابلته ليوم الثلاثاء بتشكيلة الرديف، مدعمة ب5 لاعبين من تعداد الموسم الماضي، وهم بيطام عبد المالك، أمغشوش، زبيري، بيطام عيسى والحارس خلوط.
م ـ مداني