أغلق المدافع المحوري وليد إسلام عباسي «ميركاتو» اتحاد عنابة، بتوقيعه ظهيرة أمس، عقدا سيتقمص بموجبه اللونين الأحمر والأبيض لموسمين، وذلك بعد استقدامه من إتحاد البليدة، حيث توصل إلى اتفاق مع الرئيس عبد الباسط زعيم، بعد جلسة المفاوضات التي جمعت الطرفين.
استقدام المدافع المحوري عباسي، سبقه ضم لاعب الارتكاز عمار جغدالي، ابن مدينة المسيلة، الذي كان الموسم الفارط قد لعب لفريقي جمعية الخروب واتحاد خنشلة، ولو أنه كان خارج نطاق الخدمة في أغلب فترات المنافسة، لكن إدارة اتحاد عنابة أصرت على استقدامه، سيما وأن المدرب ياسين سلاطني، كان قد ألح على ضرورة تعزيز خطي الدفاع ووسط الميدان، على اعتبار أنه وقف على نقص كبير في أداء التشكيلة خلال الوديات الأربعة، التي أجراها الفريق في فترة التحضير للموسم القادم، خاصة بعد الهزيمة الثقيلة التي تلقاها في آخر لقاء على يد المستضيف نجم بني ولبان.
إلى ذلك، أبدى الرئيس زعيم تفاؤله بالقدرة على تأهيل المستقدمين الجدد، قبل مباراة افتتاح الموسم بالتلاغمة، وأوضح في هذا الصدد بأن إدارته أودعت ملفا ثقيلا لدى الغرفة الفيدرالية للمنازعات في شكل تحفظ على الديون، الخاصة بالموسم الكروي 2019/2020، مشيرا إلى أن الفترة التي تولى فيها محمد الهادي كروم رئاسة النادي كانت بصيغة الهاوي، وبالتالي فإن العقود المودعة لدى الرابطة المحترفة وكذا غرفة المنازعات تبقى - حسبه - « غير قانونية، لأنها لم تكن مؤشرة بالختم الرسمي للشركة الرياضية، والقضية ما تزال على مستوى الجهات القضائية، فضلا عن أننا أشعرنا وزارة الشباب والرياضة بحيثيات هذا الملف، الأمر الذي جعلنا نلتمس الحصول على ترخيص نستخرج بموجبه الإجازات، ونؤهل المستقدمين الجدد قبل المباراة الأولى للموسم القادم، لأن الديون المقيدة على فريقنا في ذلك الموسم قاربت 9 ملايير سنتيم، وهذا ما أجبرنا على التحرك في جميع الاتجاهات، بحثا عن مخرج نهائي من هذه الإشكالية، مع وضع كل طرف أمام مسؤولياته».
ص / فرطاس