عاقب مدرب النادي الرياضي القسنطيني اللاعبين على خسارة مباراة مولودية وهران، بطريقته الخاصة، عندما رفض إحداث تغيير على موعد حصة الاستئناف، وبرمجها في نفس توقيت كلاسيكو الأرض بين نادي برشلونة وريال مريد، حيث ضرب مدرب السنافر موعدا لرفقاء ميباراكو على الساعة الثالثة والنصف، رغم طلب بعض العناصر ببرمجة الحصة في الصباح، إلا أن مدرب أولمبي المدية الأسبق، كان له رأي آخر، في خرجة تؤكد تأثره بالخسارة المسجلة أمام الحمراوة، على عكس ما كان يتمناه الأنصار.
ويصر حجار على ضمان أحسن تحضير للقاء الجولة الثانية أمام شباب بلوزداد، خاصة وأنه يريد التدارك، واستغلال فارق الانتعاش البدني مقارنة بأشبال المدرب باكيتا، الذين خاضوا أمس لقاء العودة أمام أسيك ميموزا في منافسة رابطة الأبطال، وهي الفرصة التي كانت مواتية أمام مدرب السنافر، من أجل معاينة أبناء العقيبة، والوقوف على نقاط ضعف وقوة المنافس.
من جهة أخرى، تسبب خطأ إداري من طرف الأمين العام للفئات الشبانية في بقاء الحارس عابد مع الرديف، وعدم انتقاله إلى نادي التلاغمة، رغم أن الحارس تحصل من قبل على وثيقة الإعارة، وشارك في تربصات نادي التلاغمة، قبل أن يتفاجأ باتصال من طرف المسيرين لإخباره بعدم قدرته على التأهيل في صفوف فريقه الجديد، بالنظر إلى القوانين المعمول بها، والتي تمنع إعارة لاعبين رديف من المحترف إلى القسم الهاوي.
وأمام الوضع الراهن، فإن الحارس عابد أمام حتمية المواصلة مع الشباب، وهو ما تسبب في عدم تأهيل الحارس الثالث الذي حضر مع التشكيلة، وأودع ملف حصوله على الإجازة، قبل أن يصطدم بخبر عدم تأهيله، لكن بعد انقضاء الآجال القانونية للميركاتو، ما سيجبره على البقاء دون فريق إلى غاية فترة الانتقالات الشتوية القادمة على الأقل.
وفي السياق ذاته، فإن الخطأ المرتكب من طرف إدارة الشبان، ليس الأول من نوعه، بعد أن رفض المسيرون الاعتماد على خدمات متوسط الميدان بن داود، بحجة تلقيه إنذار احتجاج في آخر لقاء من الموسم الفارط، رغم أن القوانين تمسح له بالمشاركة، بناء على المادتين 34 و35 من تنظيم المنافسة. حمزة.س