منحت الموافقة في انتظار تعيين المدرب: نجوم مغتربة صاعدة لبنة منتخب الأولمبيين

 كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن خلية «رادار الفاف» المكلفة بمتابعة المواهب الجزائرية في أوروبا، تعمل بناء على تعليمات الناخب الوطني جمال بلماضي، الراغب في تدعيم مختلف الفئات السنية للخضر بأفضل خريجي المدارس الأوروبية، تحسبا لإمكانية استفادة المنتخب الوطني الأول من خدماتهم مستقبلا.
واستنادا لذات المصادر، فإن المسؤول الأول على العارضة الفنية للخضر، ورغم انشغالاته الكبيرة مع المنتخب الأول، بصدد متابعة كل كبيرة وصغيرة تخص انتداب المغتربين في مختلف الأصناف العمرية، خاصة على مستوى فئتي أقل من 23 و20 سنة، كونهما الخزان الأول للمنتخب الأول. وتسعى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لبعث منتخب الأولمبيين، بعد الغياب عن الساحة في آخر السنوات، عقب الخيبات الكثيرة التي تعرض لها، لعّل آخرها الفشل في التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا بمصر المؤهلة لأولمبياد طوكيو.
وتتواجد عديد الأسماء المغتربة الناشطة في أبرز البطولات الأوروبية محل متابعة مسؤولي الاتحادية، بدليل أن خلية رادار الفاف، قد ربطت الاتصالات ببعضهم، على غرار المدافع الأيسر لنادي تروا الفرنسي ياسر لعروسي ومدافع نادي ميلان رياض طاهر ومتوسط ميدان سانت إيتيان الفرنسي بلال بن خديم، فضلا عن مدافع نادي ليون سفيان كولا ومهاجم نادي باستيا عادل طاوي.
ومنحت الأسماء المذكورة موافقتها لحمل ألوان المنتخب الأولمبي، بداية بلاعب نادي ليفربول الأسبق ياسر لعروسي (مواليد 2001)، الذي التقى المدير الفني الوطني عامر شفيق خلال تواجد الأخير بالعاصمة الفرنسية باريس، في الفترة الماضية على هامش مباراتي الخضر للشباب أمام نظيره الفرنسي، فيما كان لعامر شفيق حديث مع صخرة دفاع ميلان رياض طاهر (مواليد 2002) الذي كان قريبا من التواجد مع منتخب أقل من 20 سنة في دورة مصر، قبل أن يتعذر عليه الأمر في آخر لحظة، بينما تواصلت خلية «رادار الفاف» مع باقي الأسماء التي أعربت عن استعدادها للعب لمنتخب بلدها الأصلي، في شاكلة بلال بن خديم (مواليد 2001) الذي ظهر يتوشح العلم الوطني مؤخرا، في رسالة مباشرة لمسؤولي الخضر برغبته في اللعب للجزائر، شأنه في ذلك شأن المدافع الواعد سفيان كولا (مواليد 2002) الذي عوّض جمال بلعمري في ليون بعد رحيله نحو الدوري القطري، ولو أن ظهوره مع الفريق الأول ما زال مؤجلا.
وبناء على مصادر موثوقة، فإن الأسماء السالفة الذكر استجابت لشروط بلماضي المتمثلة في ضرورة ارتدائها زي الأولمبيين أولا، قبل التفكير في المنتخب الأول، الذي لا يعد الظفر بمكانة معه بالأمر السهل، في وجود عديد الأسماء البارزة في كافة الخطوط.
ووافق لعروسي وبقية زملائه على مطلب بلماضي، بدليل أنهم منحوا موافقتهم للجنة «رادار الفاف» وللمدير الفني الوطني، في انتظار تعيين مدرب للأولمبيين في أقرب وقت، من أجل برمجة أول معسكر تحضيري، والذي سيشهد تواجد عدة أسماء ناشطة في مختلف الدوريات الأوربية، وبالتالي سيكون الجميع مرتاحا لتوفر خزان جيد للمنتخب الأول، الذي يضم في صفوفه عديد الأسماء التي تجاوزت سن 30.
جدير بالذكر أن الفاف في مفاوضات متقدمة مع مدرب فرنسي للإشراف على منتخب الأولمبيين، في انتظار الفصل في الأمر قريبا، من أجل برمجة أول معسكر، تحسبا للاستحقاقات المقبلة التي تنتظر هذه الفئة السنية، الطامحة لحجز مكانة في الألعاب الأولمبية المقبلة بالعاصمة الفرنسية باريس.
منتخب أقل من 20 سنة بثلاثة مغتربين بارزين
تواصل خلية «رادار الفاف» عملها الحثيث لتدعيم مختلف الفئات السنية للمنتخب الوطني بأفضل المواهب الناشطة في أوروبا، حيث علمت النصر، بأن ذات اللجنة قد تلقت موافقة ثلاثة عناصر بارزة لتدعيم منتخب أقل من 20 سنة، ويتعلق الأمر بياسين بن حامد الظهير الأيسر للفريق الأول لروايال أنتوارب البلجيكي وتيجاني عطا الله مدافع نادي بوردو والمهاجم الواعد لنادي أولمبيك مارسيليا جوريس رحو، الذي يتدرب مع الفريق الأول لنادي الجنوب الفرنسي، ويتوقع له الجميع أن يكون نجما في المستقبل، لما يمتلكه من مهارات وحس تهديفي كبير.
سمير. ك