منيت أمس، شبيبة سكيكدة بهزيمة ثقيلة بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، في المباراة التي استقبلت فيها تشكيلة روسيكادا الضيف نادي التلاغمة، الذي لم يجد أي صعوبة في ترويض أشبال غيموز، الذي اعتمد مرة أخرى على الفريق الرديف، لتتواصل متاعب الشبيبة بداية الموسم، ما قد يعجل بدخولها النفق المظلم مبكرا.
المباراة التي لعبت أمام مدرجات فارغة، لم ترق إلى المستوى المطلوب ودخل أشبال غيموز شوطها الأول بكل قوة، من خلال الضغط على مرمى الخصم ومحاولة مباغته مبكرا، لكن كل الهجمات كانت عشوائية وتفتقد للدقة والتركيز.
وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر أن تخطف الشبيبة هدف السبق، يتمكن الفريق الضيف في الدقيقة 27، من افتتاح باب التسجيل بنيران صديقة، إثر هجمة مرتدة واصطدام الكرة بلاعب الشبيبة عليدرة، قبل أن تستقر في شباك الحارس لعور.
هذا الهدف كان له تأثير سلبي على معنويات أشبال غيموز، وحمس بالمقابل لاعبي التلاغمة لإضافة أهداف أخرى، غير أن سيطرته على مجريات ما تبقى من هذه المرحلة لم تكلل بتسجيل أهداف أخرى.
الشوط الثاني كان أحسن من سابقه، وارتفع فيه نسق اللعب خاصة من جانب الفريق الضيف، الذي عرف كيف يستحوذ على منطقة الوسط ويحكم سيطرته على اللقاء، ليتمكن في الدقيقة 64 من إضافة الهدف الثاني عن طريق ضربة جزاء، نفذها بنجاح بولعنصر قبل أن يعمق ماتيب الفارق في الدقيقة 74 برأسية محكمة.
بعدها شاهدنا تراجع أشبال المدرب زمامطة للوراء، رغبة منهم المحافظة على المكسب، وهو ما استغلته الشبيبة المحلية، لتتمكن في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، من توقيع هدف الشرف عن طريق ضربة جزاء نفذها بنجاح اللاعب بوقاروش.
كمال - و