اقتنص أمس، وفاق سطيف فوزا ثمينا على حساب الضيف هلال شلغوم العيد، حيث انتظر أشبال المدرب نبيل الكوكي الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة، من أجل تسجيل الهدف الوحيد في المباراة، بعد الصعوبات التي خلقها الفريق الضيف، والذي أسال العرق البارد للمحليين، ولم يستسلم إلا في الأنفاس الأخيرة من هذه المباراة المحلية.
أولى الفرص الخطيرة، كانت عند الدقيقة السادسة من جانب المحليين، حيث وبعمل فردي من المهاجم مطراني، يتوغل ثم يسدد من على خط 18 م، لكن حارس الزوار يبعدها إلى الركنية، وبعدها بدقيقتين فقط الهلال يقوم بهجوم خاطف، تنتهي الكرة عند العمري داخل منطقة العمليات، يسدد والكرة تلمس يد المدافع لعريبي، لكن الحكم طالب بمواصلة اللعب.
وعاد أشبال المدرب الكوكي للمبادرة الهجومية، حيث وعند الدقيقة العاشرة، القائد جابو ينفذ مخالفة غير مباشرة، ناحية زميله بلقروي، غير أن رأسية الأخير يصدها الحارس يعلاوي.
رد عناصر الهلال على هذه المحاولة كان سريعا، حيث بعد تنفيذ حداد مخالفة مشابهة، مباشرة ناحية زميله شرفاوي، والذي وجد نفسه في وضعية سانحة، لكن تسديدته للكرة كانت فوق العارضة.
واستمرت الفرص المحتشمة من الجانبين في الدقائق المتبقية، لكن دون تجسيدها إلى أهداف، قبل أن ينهي الحكم هذه المرحلة بالتعادل السلبي.
المرحلة الثانية كانت تكتيكية بامتياز، بسبب الخطة الحذرة المعتمدة من قبل المدرب ايغيل، بعد تفضيله غلق جميع المنافذ المؤدية لمرمى الحارس يعلاوي، مع الاعتماد في نفس الوقت على الهجمات المعاكسة، وهو ما خلق صعوبات حقيقية لتشكيلة الوفاق، والتي لم تتمكن من الوصول إلى المرمى إلا عند الدقيقة الأخيرة، بعد عمل ثنائي رائع بين بن عياد وقندوسي، تنتهي الكرة عند هذا الأخير، ليسدد بقوة موقعا هدف الفوز لفريقه، وسط فرحة كبيرة من قبل زملائه ومدربه الكوكي بعد تحقيق أول انتصار في البطولة.
أحمد خليل
