لاعب الموك فاهم بوعزة للنصر: دميغة دفعـني للعدول عن قرار الاعتزال

مخالفتي أمام التلاغمة رد على «تهمة» البدانة !
أنقذت فريقك من هزيمة ثالثة على التوالي، بعد مخالفتك الرائعة أمام التلاغمة في د 90، ما تعليقك؟
الحمد لله أن مشاركتي الأولى مع فريقي الجديد مولودية قسنطينة، كانت موفقة، بعد نجاحي في تسجيل مخالفة مباشرة جنبتنا الخسارة، ومكنتنا من العودة بنقطة ثمينة، لقد كنت متأكدا من مقدرتي على وضعها في الشباك، وهو ما جعلني أسددها بتلك الطريقة.
ظهورك الأول كان فرصة للرد على من شككوا في مؤهلاتك...
لست منتهيا، فأنا أبلغ من العمر 35 سنة لا أكثر، ولا زلت قادرا على العطاء، كبقية أقراني المخضرمين، فعلى سبيل المثال أمير سعيود، هو أفضل عنصر في البطولة الوطنية الموسم الماضي، ورحيله عن شباب بلوزداد وضع الفريق ككل في مأزق، كما لا تنسوا بأنني كنت من خيرة العناصر في فريقي السابق سريع غليزان، بعد تسجيلي أربعة أهداف، مع تسجيل سوقار الذي يفوقني سنا 6 أهداف، لا تحكموا على اللاعبين بالسن، بل بما يقدمونه فوق أرضية الميدان، ولا أرى شبابا جيدين ببطولتنا، باستثناء أولئك الذين احترفوا كزرقان وعمورة ومسعودي وقادري، وبعض العناصر الأخرى، التي تستعد لتجريب حظها خارج الوطن.
هناك من علق على صورتك الأولى مع الموك، وقال إنك لاعب بدين، بماذا ترد؟
مخالفتي في مرمى التلاغمة، ردي على من قالوا إنني بدين، صحيح أنني كنت أعاني من زيادة في الوزن، وهذا شيء طبيعي، بحكم ابتعادي عن الميادين لثلاثة أشهر كاملة، ولكن بمجرد شروعي في التحضيرات، حتى استعدت لياقتي بالكامل، بدليل أنني قدمت ما عليّ خلال الدقائق التي خضتها أمام التلاغمة، في انتظار أن أكون أحسن مستقبلا، وأساهم في قيادة الموك للأهداف المرجوة.
صراحة، هل الموك تمتلك المقومات للعب ورقة الصعود ؟
نحن في بداية الموسم والمولودية قادرة على العودة، في ظل امتلاكها لتشكيلة ثرية، تضم لاعبين شباب متميزين، وآخرين من ذوي الخبرة، على غرار طيايبة وحقاص وبولذياب، صحيح أن بداية الموك لم تكن كما ينبغي، وهذا بعد خوضنا اللقاء الأول بالفريق الرديف، وتشتت تركيز المجموعة في اللقاء الثاني، بعد أن حامت الشكوك بخصوص سحب الإجازات من عدمه، الحمد لله الأمور عادت إلى طبيعتها، ومع المدرب الجديد الهادي خزار، سنقول كلمتنها بحول الله.
بماذا تريد ختم الحوار ؟
اتخذت قراري بالاعتزال بعد نهاية الموسم الماضي، ورفضت عدة عروض من أندية غرب البلاد، ولكن بعد حديث دميغة إليّ وجدت نفسي مرغما على التراجع عن قراري، وآمل أن يكون ذلك بتحقيق إنجاز الصعود مع نهاية الموسم.
حاوره: سمير. ك