قرّرت اتحادية جيبوتي لكرة القدم، خوض مباراتها المقبلة، ضمن التصفيات المونديالية أمام الخضر هذا الجمعة، خلف أبواب مغلقة، وفي غياب كلي للجمهور، لتقطع بذلك الطريق أمام الجالية الجزائرية المقيمة بمصر، والتي كانت تأمل في متابعة أشبال جمال بلماضي، ولم لا استرجاع الذكريات الجميلة التي صنعها رفاق القائد رياض محرز بمصر، عند الفوز بنهائيات كأس أمم إفريقيا 2019.
وكما هو معلوم، فإن الإجراءات التنظيمية لمباراة الجمعة، تحددها اتحادية جيبوتي لكرة القدم، باعتبار أنها المستقبل خلال هذه الجولة، وعليه فقد فضلت الأخيرة، رغم شكلية اللقاء بالنسبة لها، لعب مباراة الخضر في غياب الأنصار، كونها تدرك جيدا بأن الجماهير الجزائرية ستكون الوحيدة بالمدرجات.
ولم تكن السلطات المصرية تمانع خوض مباراة الجمعة بين جيبوتي ومصر في حضور الجمهور، على اعتبار أن أعداد الجزائريين لن يكون كبيرا، بالموازاة مع التحضير لمباراة الفراعنة أمام الغابون، برسم الجولة الختامية من التصفيات، والتي ستعرف عودة الجماهير المصرية، حتى وإن كان ذلك بأعداد قليلة (الكاف رخصت بدخول 5 ألاف مناصر لملعب برج العرب). سمير. ك