عودة المنتخب الوطني للمركز الثالث قاريا
ستخلف خسارة المنتخب التونسي أمام غينيا الاستوائية، تغييرات على مستوى التصنيف الدولي للمنتخبات الإفريقية، في انتظار خوض الجولة الختامية من التصفيات المونديالية، من أجل اتضاح معالم منتخبات المستويين الأول والثاني المعنيين بخوض المحطة النهائية، ولئن كان الخضر سيتواجدون بشكل رسمي، ضمن «التوب 5»، في حال نجاهم في تخطي عقبة بوركينافاسو غدا، واقتطاع تذكرة العبور للدور الفاصل، في ظل فارق النقاط بينهم وبين صاحب المرتبة السادسة، ناهيك عن استفادتهم من نتائج الجولة الخامسة، حيث قفزوا بمرتبة واحدة، متقدمين على «نسور قرطاج»، الذين تلقوا ضربة موجعة بخسارتهم الأخيرة.
وكشف موقع «فوتبول رانكينغ»، المختص في رصد آخر تصنيفات المنتخبات العالمية، عن عودة المنتخب الوطني لمركزه الثالث قاريا، مستفيدا من خسارة منتخب تونس أمام غينيا الاستوائية بهدف دون رد، حيث رفع أبطال إفريقيا رصيدهم ل 1511.29 نقطة، وهو ما جعلهم يحتلون المركز 29 على الصعيد العالمي، فيما تراجع منتخب تونس بأربع مقاعد كاملة على الصعيد الدولي، ليحتل المرتبة الرابعة قاريا و31 عالميا برصيد 1504.88 نقطة.
يأتي هذا، في الوقت الذي احتفظ فيه منتخب السنغال بمركزه الأول قاريا و21 عالميا برصيد 1556.17 نقطة، رغم تعادل رفاق ساديو ماني أمام منتخب الطوغو، بنتيجة هدف لمثله برسم الجولة الخامسة من التصفيات، فيما ارتقى منتخب المغرب للمرتبة 28 عالميا والثاني إفريقيا برصيد 1517.82 نقطة.
بالمقابل، حل منتخب مصر في المركز السادس قاريا و45 عالميا، برصيد 1440.95 نقطة، ويليه منتخب كوت ديفوار صاحب المركز 50 عالميا برصيد 1430.5 نقطة، فيما جاء منتخب الكاميرون ثامنا في ترتيب أفضل المنتخبات الإفريقية، يليه مالي ثم غانا وبوركينافاسو وأيضا جنوب إفريقيا.
وتولي المنتخبات المرشحة للعبور للمحطة النهائية من التصفيات المونديالية أهمية كبيرة للتصنيف الدولي، كون المنتخبات الخمس الأولى ستستفيد من خوض لقاء الإياب بملعبها خلال الدور الفاصل، كما ستتفادي مواجهة بعضها البعض، على غرار السنغال والمغرب والجزائر وتونس ونيجيريا.
سمير. ك