يتوقع أن يجري الناخب الوطني جمال بلماضي، ستة أو سبعة تغييرات على التشكيلة الأساسية، مقارنة بلقاء جيبوتي الأخير، حينما أشرك الاحتياطيين، بالنظر إلى ضعف المنافس، ورغبته في إراحة الركائز، تحسبا لموعد اليوم أمام بوركينافاسو.
بلماضي الذي اكتفى ببعض الأساسيين فقط في موعد الجمعة الماضي، يستعد لانتهاج خطة 4/3/3 في مباراة الخيول، وهو الرسم التكتيكي الفعال بالنسبة له، والذي سبق أن قاده للفوز بالتاج القاري.
وسيعتمد مهندس النجمة الثانية على عناصره المعتادة (تشكيلة الأحلام) في غياب لاعب فقط لأسباب خارجة عن نطاقه، ويتعلق الأمر بعطال المصاب، فيما ستكون كل الأسماء الأساسية تحت تصرفه بداية بالمايسترو بلايلي الذي تأكدت جاهزيته، بعد ما تعرض له في لقاء جيبوتي.
ولم يجد الناخب الوطني أي صعوبات في تحديد معالم التشكيلة الأساسية المعنية بموقعة تشاكر، ولو أن هناك منصبين قد شغلا باله منذ العودة من مصر، ويتعلق الأمر بمركزي الظهير الأيمن وقلب الهجوم، قبل أن يستقر في آخر المطاف على لاعب النجم الساحلي حسين بن عيادة بدلا من حلايمية، فيما بقي محتارا بخصوص العنصر الذي سيرافق محرز وبلايلي في الهجوم، في ظل المواصفات التي يمتلكها الثنائي سليماني وبونجاح، ولئن كان هداف نادي ليون الأقرب، في ظل الخبرة التي يتمتع بها، كما أن فعاليته الكبيرة التي أظهرها خلال تصفيات المونديال، قد تمنحه الأفضلية.
ورغم كل المعطيات التي تصب في صالح الهداف التاريخي للمنتخب الوطني (38 هدفا)، إلا أن ورقة بونجاح تبقى جد مهمة في حسابات الناخب الوطني الذي لطالما أشاد بميزاته الكثيرة، لعل أبرزها كثرة تحركاته في الخط الأمامي وإرهاق مدافعي المنافس، ما يتسبب في فتح المجال لبقية زملائه من أجل هز الشباك. سمير. ك