مونديال العرب يفتتح اليوم بالدوحة
تعطى اليوم، إشارة انطلاق بطولة كأس العرب في نسختها العاشرة، بمواجهة منتخب البلد المضيف قطر وجاره منتخب البحرين، في دورة ستشهد مشاركة قياسية بعد قرار تنظيمها بـ16 منتخبا تم توزيعهم على 4 مجموعات.
وتعود منافسة كأس العرب بثوبها الجديد بعد غياب تسع سنوات، حيث ستقام للمرة الأولى تحت مظلة الاتحادية الدولية لكرة القدم، في نسخة يريدها القطريون، بمثابة بروفة مصغّرة لنهائيات كأس العالم التي تستضيفها الإمارة الخليجية الصغيرة، نهاية العام المقبل.
وخصصت دولة قطر لهذه الدورة ستة ملاعب من بين الملاعب المونديالية الثمانية، حيث ستجرى المباريات على ملعب البيت الذي سيحتضن المباراة الافتتاحية والنهائية المقررة يوم 18 ديسمبر المصادف لليوم الوطني لقطر، إلى جانب ملاعب أحمد بن علي، الجنوب، الثمامة، المدينة التعليمية و974 (ملعب رأس أبو عبود).
وتنقسم المنتخبات الستة عشر المشاركة في البطولة بين قاراتي آسيا وإفريقيا، بواقع عشرة منتخبات من قارة آسيا هي : قطر، السعودية، عمان، العراق، البحرين، الإمارات، سوريا، الأردن، فلسطين، ولبنان، وستة منتخبات من قارة إفريقيا هي : الجزائر، مصر، تونس، موريتانيا، المغرب، والسودان.
ويشهد اليوم الأول من المنافسات أربع مباريات في ملاعب مختلفة، تبدأ بمواجهة تونس مع موريتانيا على ملعب أحمد بن علي، ثم مباراة العراق مع عمان بملعب الجنوب، يلي ذلك مواجهة منتخب الدولة المضيفة قطر مع البحرين في افتتاح ملعب البيت رسميا، وأخيرا مباراة الإمارات مع سوريا في افتتاح ملعب 974 (رأس أبوعبود) رسميا.
وتلعب مباريات الدور الأول أو مرحلة المجموعات حتى السابع من شهر ديسمبر، ومن ثم يتأهل متصدر وثاني كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي، المبرمجة مبارياته يومي 10 و11 من شهر ديسمبر، ومن ثم تتأهل المنتخبات الفائزة إلى الدور نصف النهائي المقرر إقامته يوم 15 ديسمبر، على أن يتأهل منتخبان إلى المباراة النهائية يوم 18 ديسمبر.
ورصدت لهذه البطولة، جوائز مالية معتبرة لا تعكس تصنيفها كونها منافسة إقليمية، حيث سينال المتوج باللقب مبلغ 5 ملايين دولار، وهو رقم كبير يفوق حتى مكافأة الحصول على كأس إفريقيا للأمم.
وحسب السلم المتفق عليه، فسينعش المنتخب المنشط للنهائي وصاحب مركز الوصافة خزينة اتحادية بلده بمبلغ 3 مليون دولار، على أن يكسب صاحبا المركزين الثالث والرابع، مليونين ومليون نصف دولار على التوالي، فيما تنال بقية المنتخبات مبالغ مختلفة تتراوح ما بين مليون ونصف مليون دولار.
كما ستشهد هذه البطولة، اختبار تقنية جديدة لضبط التسلل، سمتها الفيفا بـ "تقنية التسلل التلقائي"، في اختبار أولي قبل موعد المونديال، حيث تعتمد التكنولوجيا الجديدة على نظام الذكاء الاصطناعي، الذي يرسل رسالة فورية إلى حكم تقنية الفيديو المساعد، عندما يكون اللاعب متسللا، مع ترك الحرية لحكم «الفار» لتحديد ما إذا كان اللاعب متسللا أم عند لحظة تمريرة الكرة.
جدير ذكره، أن نهائيات النسخة الحالية سبقها دور تمهيدي، تمكنت خلاله ستة منتخبات هي: السودان، عمان، موريتانيا، لبنان، فلسطين، والبحرين، من حجز مقاعدها في النهائيات، فيما تأهل منتخب الأردن مباشرة من دون خوض التصفيات، بسبب إصابة عدد من لاعبي جنوب السودان بفيروس كورونا.
والتحقت المنتخبات السبعة المذكورة، بالتسعة منتخبات المتأهلة تلقائيا، بسبب موقعها في صدارة المنتخبات العربية في التصنيف العالمي للفيفا، وهي منتخبات : الجزائر، تونس، مصر، السعودية، العراق، الإمارات، المغرب وسوريا، بالإضافة إلى البلد المنظم المنتخب القطري.
ق – ر