أثار تعيين الحكم البرازيلي ويلتون بيريرا سامبايو لإدارة مباراة الخضر والمغرب مخاوف الجماهير الجزائرية، بالنظر للانتقادات اللاذعة التي تعرض لها هذا الحكم في دور المجموعات، كما أن سجله مليء بالأخطاء التحكيمية، التي أثارت في إحدى المرات حفيظة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي هاجمه عبر صفحته الرسمية بموقع أنستغرام، خلال إحدى مباريات تصفيات مونديال قطر.
وسيساعد الحكم البرازيلي ويلتون بيريرا سامبايو مواطناه سايمون دانيلو وبيريز برونو، فيما أسندت مهمة حكم تقنية الفيديو المساعد للياباني هيرويوكي كيمورا.
وتمني الجماهير الجزائرية النفس أن يكون الحكم البرازيلي، عند مستوى التطلعات، حتى لا يرتكب أي أخطاء قد تؤثر على نتيجة مباراة اليوم، خاصة وأنها غير راضية لحد الآن عن مستوى الحكام الذين أداروا مباريات الخضر في دور المجموعات، بدليل أن أشبال مجيد بوقرة قد ذهبوا ضحية تقنية "الفار" في مناسبتين، الأولى أمام منتخب السودان، بعد حرمان بونجاح من ضربة جزاء شرعية وبطاقة حمراء للاعبي المنافس، والثانية أمام منتخب مصر، حيث لم ينتبه حكم "الفار" لخروج الكرة، التي أتت منها ضربة الجزاء لمنتخب الفراعنة.
ورغم أن البرازيلي ويلتون، اختير كواحد من أفضل الحكام في البطولة البرازيلية في 2012، إلا أنه بات عرضة لكثير من الانتقادات مؤخرا، على غرار ما حصل معه في مباراة قطر وعمان، إذ تعرض لهجوم شرس من الصحافة العمانية، عقب احتسابه ضربة جزاء مشكوك في أمرها للبلد المنظم، سيما وأنه رفض العودة إلى تقنية "الفار" للتأكد من صحتها، كما لم يكن موفقا في مباراة سوريا وموريتانيا رغم سهولتها.
وتبقى النقطة السواء في مسيرة هذا الحكم، الانتقاد اللاذع الذي لقيه من أفضل لاعب في العالم، ويتعلق الأمر بالأرجنتيني ليونيل ميسي الذي هاجمه عبر صفحته الرسمية بموقع "أنستغرام".
وانتقد ميسي هذا الحكم الذي أدار مباراة منتخب بلاده أمام البيرو ضمن الجولة 12 من تصفيات أمريكا الجنوبية، المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022.
ولم يشفع فوز الأرجنتين بهدف للحكم ويلتون، حيث نشر ميسي صورة على صفحته على "أنستغرام"، جاء فيها: "الحكم يفعل الشيء نفسه حين يظهر في مبارياتنا، ويبدو أنه يفعل ذلك عن قصد".
يذكر أن الحكم البرازيلي، ألغى هدفين للأرجنتين بداعي التسلل، الأول سجله روميرو فيما وقع الثاني رودريغيز.
ويملك سامبايو خبرة كبيرة في إدارة المباريات الدولية، بعدما نال الشارة الدولية في عام 2013، وهو من مواليد 25 ديسمبر 1981 في غوياس، كما هو معروف بتوجيهه عدد كبير من البطاقات الصفراء والحمراء في تاريخه التحكيمي، وهو ما يجب على لاعبي الخضر أخذه بعين الاعتبار، خاصة بعد تلقي أشبال بوقرة لبطاقتين حمراوين لحد الآن.
سمير. ك