ألحقت أمس، تشكيلة شبيبة سكيكدة أول هزيمة باتحاد خنشلة، الذي استسلم لاعبوه لإرادة المحليين، ولو أن التفوق كان بهدف يتيم، جاء عن طريق ضربة جزاء، نجح في ترجمتها نوبلي وكان وزنها ثلاث نقاط ثمينة.
الشوط الأول عرف تكافؤا في اللعب من كلا الجانبين، مع تنظيم محكم من طرف الفريق الضيف، الذي قدم نسوجا كروية شيقة، وكان أكثر تنظيما فوق أرضية الميدان، بحسن انتشار لاعبيه وتحكمهم الجيد في الكرة وبناء الهجمات من الخلف.
وكانت تشكيلة اتحاد خنشلة السباقة إلى تهديد مرمى الشبيبة، بداية من الدقيقة السادسة عن طريق بايزيد، بتسديدة قوية اصطدمت بالعارضة. هذا الفرصة كانت بمثابة إنذار الأصحاب الأرض، الذين راحوا يكثفون الهجمات ويضغطون على مرمى بولسنان، وكانت أول فرصة في الدقيقة 22 عن طريق المهاجم النشط نوبلي، الذي استغل فتحة عرضية وبرأسية كاد أن يفتتح باب التسجيل، لكن حارس الزوار استعمل كل براعته ليبعد الكرة للركنية.
نفس اللاعب أي نوبلي عاد وضيع في الدقيقة 43، فرصة حقيقية للتهديف بعد أن وجد نفسه أمام شباك فارغة، لتنتهي المرحلة الأولى على نتيجة التعادل السلبي.
الشوط الثاني كان أحسن من سابقه، خاصة من جانب أصحاب الأرض، الذين سيطروا بالطول والعرض على مجريات اللعب، ومارسوا ضغط كبير على الحارس بولسنان، لتأتي الدقيقة 49 على إثر هجمة مرتدة من نوبلي، يتوغل يقذف كرته تلمس يد المدافع، ليعلن الحكم عن ضربة جزاء، نفذها بنفسه مفتتحا باب التسجيل، قبل أن تتضاعف "مصائب" الزوار بطرد اللاعب بوزيان عقب تلقيه ثاني إنذار.
الهدف والتفوق العددي، زاد من حماسة أشبال غيموز، حيث كاد سياحي أن يضاعف المكسب في الدقيقة 53، بعد أن جانب تسديدته القائم الأيسر للحارس ببضعة سنتيمترات.
واستمر ضغط الشبيبة، لكن بدون تجسيد، بالمقابل لاحظنا استفاقة ملحوظة للمنافس في الربع ساعة الأخيرة، وحاول تعديل النتيجة لكن محاولاتهم كانت تفتقد للدقة، لينتهي اللقاء بفوز ثمين لأبناء روسيكادا.
كمال واسطة