تضم تشكيلة منتخب تونس ثلاثة لاعبين ينشطون في مختلف الدوريات الأوروبية، على عكس تشكيلة المنتخب الوطني التي لم تتدعم بأي عنصر ينشط في مختلف البطولات الأوروبية، ويتعلق الأمر بكل من لاعب رديف مانشستير يونايتيد حنبعل والظهير الأيمن لنادي نوتنغام فوريست دراغر، إضافة إلى المحترف في الدوري الروسي، بالضبط مع نادي روبن كازان الطالبي، وهم ركائز في تشكيلة منذر الكبير، وشاركوا في جميع المواجهات السابقة.
وسيجد مدرب منتخب نسور قرطاج نفسه أمام حتمية إجراء تعديل على التشكيلة الأساسية، التي سيدخل بها مواجهة المنتخب الوطني، خاصة بعد أن أكدت الكشوفات التي أجراها المدافع المحوري مرياح معاناته من إصابة خطيرة على مستوى الأربطة المتعاكسة، ما يعني عدم لحاقه بكأس أمم إفريقيا أيضا، وهو أحد أبرز لاعبي الخط الخلفي لمنافس اليوم، خاصة في ظل الخطة المنتهجة من قبل منذر الكبير، واللعب بثلاثة مدافعين في الخلف، والتي قد يغيرها أمام الخضر.
من جهة أخرى، فإن نقاط قوة المنتخب التونسي، تكمن في ثلاثي الخط الأمامي، ويتعلق الأمر بكل من المساكني والسليتي والجزيري، هذا الأخير يعتبر هداف الدورة بأربعة أهداف، كما يمتلك قوة بدنية هائلة، ويتحرك كثيرا، إلى درجة أن التونسيين يشبهون طريقة لعبه بمهاجم الخضر بونجاح، بالنظر إلى تحركاته الكثيرة وطلبه الكرات في المساحات الشاغرة.
حمزة.س