لا يختلف اثنان بأن مواجهة اليوم بين المنتخب الوطني ومنتخب تونس، تلعب بأوراق مكشوفة، خاصة في ظل معرفة كل مدرب بتركيبة كل منتخب، حيث يمتلك «الماجيك» عاملا مهما، يتمثل في تواجد ستة عناصر من التشكيلة تنشط حاليا في الدوري التونسي، ويتعلق الأمر بكل من بن عيادة وشتي وبدران وتوغاي ومزياني وبوتمان، والذين يعرفون غالبية تعداد منتخب نسور قرطاج، إضافة إلى الثنائي بلايلي وبنجاح، اللذين مرا على الدوري التونسي، وكانا يعتبران أفضل عنصر في فريقي الترجي والنجم الساحلي على التوالي، بل أكثـر من ذلك قادا الفريقين نحو عدة تتويجات، بدليل أنهما يحظيان إلى غاية الآن بمكانة خاصة وسط أنصار الناديين. ومثلما كان عليه الحال في المباريات الماضية، فإن بوقرة لم يجد صعوبة في التحضير للقاء اليوم، خاصة وأن جل العناصر لديها فكرة عن المنتخب التونسي، وكل التعداد واجه منتخب نسور قرطاج من قبل، إما مع المنتخب الوطني الأول أو من خلال احتكاكه بهم في الدوري التونسي.
من جهة أخرى، تعتبر وسائل الإعلام التونسية تواجد عدة عناصر تنشط في البطولة التونسية، نقطة تصب في مصلحة المنتخب الوطني وليس العكس، خاصة وأنها ترى بأن أداء بعض العناصر التي تنشط في الدوري التونسي، لا يشبه نفس المردود الذي تقدمه مع فرقها، وضربا المثل في هذه النقطة بالثنائي بن عيادة وشتي.
حمزة.س