حذر الناخب الوطني مجيد بوقرة، خلال حصص المعاينة التي أجرتها العناصر الوطنية على مدار اليومين الماضيين من بعض نقاط القوة الخاصة بالمنتخب المنافس، ولعل من أبرزها التعامل الجيد مع الكرات الثابتة، بدليل أن أغلب أهداف نسور قرطاج خلال البطولة العربية كانت عن طريق كرات هوائية.
ويتعامل منتخبنا الوطني بشكل سيء مع الكرات الثابتة خلال البطولة العربية، وهو ما أثار مخاوف المدرب مجيد بوقرة قبل مباراة النهائي، حيث حاول تعديل الأوتار في حصص الفيديو» والتدريبات، تفاديا لمواصلة تلقي الأهداف بذات الطريقة، خاصة وأن الهدف المسجل من طرف منتخب قطر في الوقت الضائع، جاء برأسية مشابهة لرأسيتي لاعبي منتخب المغرب النهيري وبدر بنون، في لقاء ربع النهائي.
وطالب الماجيك من عناصره الحذر من هذه الجزئية، كونها قد تكون مصدر الخطر الأكبر في لقاء تونس، خاصة مع تواجد أسماء في شاكلة الجزيري والمساكني والطالبي الذين يجيدون التعامل مع الكرات الهوائية، ويكفي أن الثنائي الأول قد سجل ثلاثة أهداف في البطولة العربية بالرأس، فيما كاد الطالبي الناشط مع نادي روبن كازان الروسي أن يسجل رأسية رائعة في مرمى منتخب مصر في أول ظهور له مع نسور قرطاج في البطولة العربية، بعد التحاقه المتأخر.
بالمقابل، يحاول الطاقم الفني للخضر الاستثمار في نقاط ضعف المنافس، وفي مقدمتها منصب حراسة المرمى الذي شكل صداعا كبيرا للمدرب منذر لكبير في الآونة الأخيرة، بدليل أنه جرب بن مصطفى كأساسي مع انطلاق البطولة، قبل أن يغيره بزميله المعز حسن عقب الخسارة المدوية أمام منتخب سوريا في دور المجموعات، ولو أن الأخير الذي لعب للفريق الثاني لنادي نيس الفرنسي قبيل الالتحاق بنادي الإفريقي التونسي معروف بارتباكه الشديد وكثرة أخطائه، وهو ما على بلايلي ورفاقه استغلاله في مباراة اليوم من أجل هز شباكه ومنح التقدم للخضر. سمير. ك