برر رئيس شباب باتنة فرحات زغينة، تجديد الثقة في المدرب كمال مواسة بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من إقالته، بسبب الخسارة المذلة في بجاية بعدة أسباب اعتبرها موضوعية، أبرزها كما قال ضيق الوقت، والعواقب المالية التي قد تنجم عن فسخ عقده الممتد لموسم واحد، إلى جانب تضامن اللاعبين معه، بعد أن تحصلوا على راتب شهر واحد لامتصاص غضبهم.
وأكد زعينة للنصر، أن اجتماع الإدارة المنعقد زوال أول أمس، أفضى إلى خيار التمسك بخدمات مواسة، مع منحه فرصة إضافية لتدارك الوضع، خاصة بعد الانهيار الأخير بملعب الوحدة المغاربية، معتبرا الوقت غير مناسب لإحداث التغيير في العارضة الفنية، ما يعني بالنسبة إليه انتظار نهاية مرحلة الذهاب، لتقييم حصيلة "الشواية"، واتخاذ القرار المناسب. وانطلاقا من هذا، أفرز قرار الإدارة حالة من الانقسام والتباين في المواقف وسط المحيط العام للكاب، حيث تفاجأ الأنصار بهذا القرار، بعد أن كانوا يعتقدون بأن الإدارة جادة في رغبتها ونيتها في سحب الثقة من المسؤول الأول في العارضة الفنية، فيما اعتبر كوادر الفريق من لاعبين قدامى ومسيرين سابقين بقاء مواسة، ضروريا للحفاظ على الاستقرار، مع تحميله مسؤولية الوضع ودعوته لضرورة تدارك النقائص. يذكر أن حصة الاستئناف التي جرت مساء أول أمس، عرفت غياب عديد الركائز منهم راشدي وخناب والعباس وبن فرحات وبيطام عبد المالك وزبيري والحارس خلوط، وذلك لأسباب مختلفة، حيث اقتصر الحضور على 15 لاعبا، ما أثار قلق الطاقم الفني الذي فضل مواصلة الحصة دون الاكتراث بالغيابات الجماعية.
م ـ مداني