قرّر مدرب النادي الرياضي القسنطيني الشريف حجار، العفو عن المدافع حمزة محمد، والسماح له بالتدرب مع تشكيلة الأكابر، بعد العقوبة التي سلطت عليه من قبل، بتحويله إلى الرديف، حيث سجل مدافع اتحاد بلعباس السابق حضوره في الحصة، التي جرت صبيحة أمس بملعب الشهيد بن عبد المالك رمضان، لكن مشاركته في لقاء الغد أمام نصر حسين داي غير مؤكد، في ظل توفر الخيارات على مستوى المحور، في وجود كل من ربيعي وميباراكو ودراجي.
كما فاجأ متوسط الميدان زكرياء مصيبح، الطاقم الفني بتعافيه من الإصابة، قبل الموعد المحدد سلفا، بعد أن تخلص من الانتفاخ الذي كان يعاني منه على مستوى كاحل القدم، وسيكون متاحا أمام المدرب في مواجهة الغد، إلى جانب ترقية مدرب السنافر المهاجم بوالجدري مع إعادة طمين إلى تشكيلة الرديف. على صعيد آخر، اتخذ مجلس إدارة السنافر في الاجتماع الأخير، بعض القرارات المتعلقة بالمشاريع المقترحة من قبل المسيرين، من خلال تخصيص ميزانية لإنشاء قناة تلفزيونية وعيادة طبية خاصة، سيحدد مكان إقامتها في وقت لاحق، إضافة إلى التأكيد على ضرورة عدم إهمال الجانب الرياضي والتنافس على اللقب، حيث أكد مصدر موثوق للنصر، بأن مجلس الإدارة اقترح سلما جديدا، من خلال التأكيد على عدم الحصول على أي قيمة مالية في حال تسجيل التعادل خارج الديار في المباريات، التي تكون أمام منافسين في المتناول، وذلك بتقدير من طرف الطاقم الفني، في انتظار الجلسة التي ستكون للمدير العام مع اللاعبين ومناقشتهم في الموضوع.
جدير بالذكر، أن الأنصار يترقبون موعد تشييد مركز التكوين على أحر من جمر، حيث لا يزال هذا المشروع يراوح مكانه.
حمزة.س
