رقم ايطاليا على مرمى حجر
سنة أخرى دون خسارة والخضر على بوابة كتاب غينيس
أكمل المنتخب الوطني سنة أخرى، دون تجرع مرارة الهزيمة في المباريات الرسمية والودية، ليصل الخضر إلى رقم 33 لقاء دون الانحناء للمنافسين.
وبعدما أصبح الرقم القياسي القاري، في سلسلة أطول مسيرة دون خسارة بحوزة الخضر، بعد كسر رقم منتخب كوت ديفوار (26 مباراة)، صار طموح بلماضي وأشباله، الوصول إلى الرقم العالمي الذي يحوزه منتخب إيطاليا (37 لقاء).
ويعود آخر لقاء سقط فيه المنتخب الوطني، إلى تاريخ 16 أكتوبر من سنة 2018، أمام منتخب البنين بنتيجة هدف دون رد.
وخاض المنتخب الوطني بعد هذا التاريخ، 33 مقابلة، نجح فيها في تحقيق عدد من الانتصارات، لكن المميز إنها كانت خالية من الخسارة، ليصبح الخضر أفضل رابع منتخب على الصعيد العالمي في سلسلة اللاهزيمة في تاريخ كرة القدم، وبعد كل من منتخب إيطاليا 37 مباراة، حققها بين عامي 2018 و2021، ثم منتخب إسبانيا 35 مباراة بين عامي 2007 و2009، ويليه منتخب البرازيل 35 مباراة الذي بصم على هذه السلسلة بين عامي 1993و1996. وتعد التشكيلة الوطنية، الوحيدة على المستوى الإفريقي والعربي، التي دخلت تصنيف أفضل 10 منتخبات في هذه الجزئية. وسمحت النتائج المحققة في سنة 2021، للخضر بتسلق سلم تصنيف الفيفا، حيث أنهت السنة في المرتبة 29 عالميا.
وأثار رقم السلسلة المسجلة باسم المنتخب الوطني جدلا في الآونة الأخيرة بعد تصريحات مناجير المنتخب أمين العبدي عن احتساب مباريات بطولة كأس العرب للمنتخب الأول، ما يعني أن السلسلة بلغت 39 موعدا دون خسارة ومن ثمة تحطيم رقم منتخب إيطاليا ودخول الخضر كتاب غينيس للأرقام القياسية، قبل أن يخرج صالح باي عبود مسؤول خلية الإعلام على مستوى الفاف، بتصريح مناقض، مؤكدا أن رقم الخضر متوقف عند 33 مباراة، وبلماضي يطمح لتحسينه وكسر رقم إيطاليا خلال منافسات الكان.
كريم - ك
شرف الدين عمارة يعتلي رئاسة الفاف
أسفرت عملية تجديد الهيئة التنفيذية لاتحادية كرة القدم، تزامنا مع العهدة الأولمبية التي ستمتد إلى غاية 2025، عن حدوث تغيير على مستوى الرئاسة، وذلك بانتخاب شرف الدين عمارة خلفا لخير الدين زطشي، في إجراء كان قد أنهى حالة «الاحتقان» الإداري التي عاشتها المنظومة الكروية الوطنية، بعد القبضة الحديدية التي كانت قد طفت إلى السطح بين المكتب الفيدرالي والوزير السابق، والتي بلغت حد تلقي إشعارات من الفيفا، بتسليط عقوبة على الجزائر جراء التضارب في تطبيق القوانين، لكن رياح التغيير التي هبت أعادت الهدوء إلى قصر دالي إبراهيم، وانتهى معها مفعول «سيناريو» عقوبة الفيفا.
اعتلاء شرف الدين عمارة كرسي رئاسة الفاف جاء بعد مخاض عسير، لأن انتخابات «التجديد» تم تأجيلها بشهر، في ظل تصاعد المخاوف من التعرض لعقوبة من الاتحاد الدولي، على خلفية المراسلات «المشكوك في مصداقيتها» التي كانت تصل من أعلى هيئة كروية عالمية في شكل تهديد، مع التلميح إلى ضرورة تمرير مشروع القوانين المعدلة، التي اقترحها زطشي وطاقمه، بتوظيف ورقة تكييف النصوص القانونية المعمول بها داخليا مع لوائح الاتحاد الدولي، رغم أن المسؤول الأول عن قطاع الشباب والرياضة، في تلك الفترة كان قد أبدى تمسكا شديدا بضرورة تشريح هذه المقترحات من طرف الوصاية، قبل تسليم المشروع الجديد للقوانين للفاف من أجل عرضه على الجمعية العامة، وهي قضية كانت بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس، وتحولت إلى ورقة ضغط، عمد طاقم الفاف إلى توظيفها لإرغام الوزارة على الرضوخ للأمر الواقع، والمصادقة على المشروع المقترح، وبالتالي إعطاء الضوء الأخضر لدخوله حيز التطبيق، خاصة بعد خروج بعض أعضاء المكتب الفيدرالي وحتى زطشي عن صمتهم في الكثير من المناسبات، والحديث عن إمكانية تعرض الكرة الجزائرية والمنتخب الوطني لعقوبة من الاتحاد الدولي، تصل حد المنع من المشاركة في المنافسات القارية والعالمية.
هذه القضية، وإن مددت من حلقات مسلسل «المد والجزر» بين الفاف والوصاية، فإنها بالموازاة مع ذلك، صعّدت من موجة الغضب على زطشي وجماعته، بتعالي الأصوات التي ما فتئت تطالب برحيله، خاصة وأنه عمل كل ما في وسعه لاستعمال التهديد بالتعرض لعقوبة الفيفا كوسيلة لوخز مشاعر الجزائريين، لأن المنتخب الوطني أصبح بمثابة «خط أحمر»، والمسؤول الأول في الاتحادية أصبح يتحدث عن العقوبة كتهديد، عوض أن يلعب دور المدافع عن هذه القضية، ولو أن «مفعول» هذه التهديدات تلاشى تدريجيا، جراء تعنت الوزير في الرضوخ لضغط زطشي وجماعته، بتوظيف مراسلات «مشبوهة» تصل الفاف من الفيفا، على اعتبار أن مضمونها كان في شكل تدخل خارجي في الشؤون الداخلية.
إخفاق زطشي في كسب الرهان في هذه المعركة أرغمه على الرحيل، وقد أعلن عن استقالته الرسمية خلال الجمعية العامة العادية المنعقدة في الخامس أفريل 2020، بعد المصادقة على تقريريه المالي والأدبي، الأمر الذي فتح باب الترشح لخلافته، فكانت مهلة الترشيحات قد عرفت تداول العديد من الأسماء، لكن الكواليس في نهاية المطاف كللت بتنصيب شرف الدين عمارة في ثوب «مرشح الإجماع»، بدخوله المعترك الانتخابي بقائمة واحدة، نتجت عن نجاحه في مساعي إقناع كل من عمار بهلول وياسين بن حمزة بالعدول عن منافسته على منصب رئاسة الفاف، والتواجد ضمن طاقمه الفيدرالي.
ورغم تهيئة الأجواء بإعداد قائمة موّحدة إلا أن الجمعية الانتخابية المنعقدة منتصف شهر أفريل 2021 عرفت ظهور جناح «معارض»، فكانت نتيجة ذلك امتناع 13 عضوا عن التصويت، مع حصول عمارة وطاقمه على 75 صوتا، وهي التزكية التي منحت شرف الدين عمارة الضوء الأخضر لخلافة زطشي، ويكون الشخصية رقم 28 التي تتولى رئاسة اتحادية كرة القدم منذ تأسيسها في أكتوبر 1963.
ص / فرطــاس
بعد انقطاع بسبب الوباء
الحيــــــــاة تعـــــــود إلـــــــى مدرجـــات الملاعب
عرفت الجولة الثانية للرابطة المحترفة لموسم 2021 / 2022، رفع الحظر عن الأنصار، والسماح لهم بالعودة تدريجيا إلى المدرجات، بقرار أصدرته وزارة الشباب والرياضة بالتنسيق مع اللجنة العلمية، وتطبيقه ميدانيا بقي من صلاحيات السلطات الولائية، بمراعاة الوضعية الوبائية في كل منطقة، ولو أن المهم أن المدرجات، استعادت شيئا من الحيوية التي افتقدتها منذ ظهور فيروس كورونا وتعليق المنافسات الرياضية بالجزائر في 16 مارس 2020، فكانت العودة بعد غياب اضطراري دام 641 يوما.
عودة الروح إلى المدرجات، كانت قد اقتصرت في بادئ الأمر، على بعض مباريات الرابطة المحترفة، قبل أن يمس الإجراء العديد من لقاءات الرابطة الثانية، بينما مازال قرار «الحظر» ساري المفعول في المستويات السفلى، انطلاقا من قسم ما بين الرابطات، وصولا إلى ما قبل الشرفي، بسبب عدم القدرة على ضمان التغطية الصحية اللازمة، لأن الدخول يبقى وفق جملة من الشروط.
وكانت المنافسة الكروية الوطنية، قد مرت بفترة استثنائية فرضها فيروس كورونا، وعمدت خلالها الفاف إلى اعتماد نظام «خاص»، تم بموجبه لعب بطولة الرابطة المحترفة، بمجموعة تتشكل من 20 فريقا، مع تصاعد المطالب بتوقيف المنافسة في جوان 2021، لكن المكتب الفيدرالي أصر على ضرورة مواصلة البطولة، لتفادي «آثار» سلبية جديدة لمثل هذا القرار على نمط المنافسة، فتواصلت فعاليات البطولة إلى غاية 28 أوت 2021، وكانت الحصيلة احتفاظ شباب بلوزداد بلقبه للموسم الثاني تواليا، مع تجرع «كوطة» من الشرق مرارة السقوط، بتدحرج جمعية عين مليلة، أهلي البرج وشبيبة سكيكدة رفقة إتحاد بلعباس إلى الرابطة الثانية، بعد موسم دام 272 يوما.
وفي سياق متصل، فقد اضطرت الفاف إلى اعتماد بطولة من أفواج بتركيبة مقلصة في بطولة الوطني الثاني وما بين الجهات، مقابل تعليق المنافسة نهائيا في باقي المستويات، فكان الموسم الأبيض إجباريا في الجهوي والشرفي، وحتى في بطولة الشبان.
ص / فرطاس
بزوغ تاريخي لهلال شلغوم العيد في سماء "الاحتراف"
حقق هلال شلغوم العيد صعودا تاريخيا إلى الرابطة المحترفة، في انجاز انتظره أبناء «الشاطو» على مدار 76 سنة، فكان بزوغ الهلال في سماء حظيرة «النخبة» من المفاجآت السارة، لبطولة وطني الهواة للموسم المنصرم.
ظهور «هلال العيد» في الرابطة المحترفة، لأول مرة كان بعد مسيرة «دراماتيكية» تلاعبت بأعصاب الأسرة الرياضية لمدينة «الشاطودان»، لأن حلم الصعود لم يكن مسطرا، لكنه ولد في منتصف المشوار، عقب نجاح الفريق في تحقيق سلسلة من النتائج الإيجابية، كانت الحافز الذي دفع إلى رفع عارضة الطموحات، والمراهنة على ورقة الصعود، فكانت الأفضلية للهلال في سباق ساخن مع عدة أندية في مجموعة الشرق، على غرار مولودية قسنطينة، إتحاد خنشلة، إتحاد الشاوية وإتحاد عنابة، فاحتفظت المنافسة بأسرارها إلى غاية الجولة ما قبل الأخيرة، لما اضطر هلال شلغوم العيد إلى تنشيط قمة الموسم مع منافسه المباشر اتحاد عنابة، فكان الفوز بهذه القمة، حاسما في مصير لقب مجموعة الشرق.
التتويج بلقب الفوج، لم يكن كافيا لحجز مقعد في الرابطة المحترفة، لأن نظام المنافسة، أرغم أبطال الأفواج على خوض دورة «البلاي أوف»، فكان «السوسبانس» كبيرا، سيما وأن الهلال لعب مصيره في مقابلتين، ليكون الانتصار على مستقبل وادي سلي، يوم 18 جويلية 2021 محطة تاريخية، بصعود الفريق لأول مرة إلى حظيرة «النخبة».
هذا الانجاز جعل هلال شلغوم العيد على موعد مع محطات تاريخية عند انطلاق الموسم الجاري لبطولة الرابطة المحترفة، لأن مقابلته الرسمية الأولى في حظيرة الاحتراف، كانت داخل الديار أمام نصر حسين داي في إطار الجولة الثانية من البطولة، كما انتظر الأنصار إلى غاية المباراة السابعة لرؤية أول هدف لفريقهم في الرابطة المحترفة، وقعه اللاعب بن عمران في مرمى سريع غليزان، بينما كان أول انتصار للهلال في الجولة التاسعة «تاريخيا» ببصمة المهاجم خالدي، وكان على حساب جمعية الشلف.
ص / فرطاس
الجزائــــر تتسيـد العـرب
نجح المنتخب الوطني «المحلي»، بقيادة المدرب مجيد بوقرة في التتويج بالبطولة العربية التي أقيمت بقطر عن جدارة واستحقاق، وبإجماع من طرف المدربين والمحليين، بالنظر إلى المستويات الكبيرة التي قدمها أشبال «الماجيك» من جهة، ومن جهة ثانية مواجهتهم كل المنتخبات المرشحة بداية بالمنتخب المصري، الذي تلاقى معه رفقاء بلايلي في دور المجموعات، وانتهت المباراة بنتيجة التعادل الإيجابي بهدف في كل شبكة، وصولا إلى المنتخب المغربي، الذي أطاح به الخضر بسلسلة ضربات الترجيح، بعد نهاية اللقاء بنتيجة التعادل الإيجابي هدفين مقابل هدفين، وصولا إلى صاحب الأرض والجمهور منتخب قطر، والحادثة الشهيرة، بإضافة الحكم وقتا بدل ضائع بتسع دقائق، لكنه لم يشفع لرفقاء الهيدوس، بل العكس زاد الخضر إصرارا على تحقيق الفوز، بعد أن تمكن بلايلي من إضافة الهدف الثاني في د90 + 15.
أشبال بوقرة، ورغم أن الجميع كان متخوفا من إمكانية عدم ظهورهم بالمستوى المطلوب في اللقاء النهائي أمام منتخب تونس، بفعل تأثرهم من الناحية البدنية نظير المجهودات المبذولة، إلا أنهم كانوا في الموعد، وتمكنوا من الإطاحة بنسور قرطاج، بفضل ثنائية سعيود وبراهيمي، ونصبوا أنفسهم أبطالا لأول نسخة للبطولة العربية تحت لواء الاتحاد الدولي للعبة، وهو ما رفع من أسهم أشبال بوقرة، بدليل إنصاف الناخب الوطني جمال بلماضي للمتوجين بالذهب، من خلال توجيه الدعوة لـ 12 لاعبا للمشاركة في كأس أمم إفريقيا في الكاميرون.
من جهة أخرى، فإن مكاسب التتويج بالبطولة العربية كانت كبيرة، سواء بالنسبة للاعبين أو المدرب مجيد بوقرة، بدليل الاستقبال التاريخي والرسمي الذي حظوا به بعد العودة بالكأس إلى الجزائر، من طرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، والمحبين الذين كانوا في انتظارهم.
حمزة.س
سطوع نجم بلايلي
تعتبر سنة 2021، ذكرى جميلة بالنسبة لمهاجم المنتخب الوطني يوسف بلايلي، الذي سطع نجمه، وتحول إلى عنصر مهم فوق العادة في كتيبة الخضر، إلى درجة أنه بات يقارن مع قائد المنتخب رياض محرز، بالنظر إلى الدور الفعال الذي يقوم به ومساهمته في تحقيق النتائج الإيجابية، بفعل الأهداف والتمريرات الحاسمة التي بصم عليها، إلى درجة أنه بات يلقب بملك الرواق الأيسر، رغم وجود مهاجم ويست هام الإنجليزي سعيد بن رحمة، ولعل ما قدمه في مباراة بوركينافاسو لحساب تصفيات مونديال قطر خير دليل، عندما أهدى تمريرتين حاسمتين إلى كل من رياض محرز وسفيان فغولي، ما سمح للخضر بالتواجد في الدور الفاصل في انتظار التعرف على المنافس.
بلايلي، لم يتوقف عند هذا الحد، بل زاد توهجا في البطولة العربية، عندما استنجد بخدماته مدرب المنتخب الوطني «المحلي» مجيد بوقرة، إلى جانب بعض عناصر المنتخب الأول، حيث استغل يوسف الفرصة بشكل جيد، خاصة في ظل غياب أبرز النجوم، عندما قاد الخضر إلى التتويج بالكأس العربية، بفضل الأداء المقدم و الهدفين المسجلين، سيما ذلك المسجل في شباك المغرب من قرابة منطقة وسط الميدان، والذي تحول إلى ومضة إشهارية بالنظر إلى روعته، وسرعة التسديدة التي اخترقت شباك الحارس الزنيتي.
وفي سياق منفصل، فإن بلايلي المتألق كرويا، فاجأ المتتبعين وأهل الاختصاص بالخطوة التي قام بها، عندما قرر بطريقة غير متوقعة فسخ العقد مع فريقه قطر، في الوقت الذي كانت البطولة العربية لا تزال سارية، وهو القرار الذي خلف عدة ردود أفعال، بين مؤيد ومعارض، خاصة مع قرب موعد انطلاق كاس أمم إفريقيا للأمم، وهو ما قد يؤثر على تركيزه في التحضيرات لهذا الحدث القاري.
حمزة.س
محرز يواصل التوهج
حقق قائد الخضر رياض محرز، مكاسب بالجملة خلال عام 2021، غير أن الحظ أدار له ظهره في المناسبة الأغلى بالنسبة له، ويتعلق الأمر بمسابقة رابطة الأبطال الأوروبية، التي خسرها في التاسع والعشرين من شهر ماي الماضي أمام نادي تشيلسي بهدف يتيم، ليضيع بذلك فرصة دخول التاريخ من أوسع الأبواب، كونه كان سيصبح الجزائري الأول الذي يتوج بهذه المسابقة في نسختها الجديدة، بعد الأسطورة رابح ماجر الفائز بطبعتها القديمة رفقة نادي بورتو البرتغالي.
وأسهم محرز بقسط وافر، في وصول النادي السماوي لأول مرة في تاريخه لنهائي دوري الأبطال، بعد ثلاثيته في مرمى باريس سان جيرمان في المربع الذهبي، فضلا عن هدفه الحاسم في مرمى بوروسيا دوتموند في الدور ربع النهائي، ولو أنه فشل في التسجيل في اللقاء النهائي الذي لعبه كأساسي، وكاد خلاله أن يعادل النتيجة في الدقيقة 90+5، بعد أن مرت تسديدته فوق العارضة الأفقية بقليل.
وحصد محرز منذ انتقاله إلى انجلترا كل الألقاب الفردية والجماعية، ولم يعد ينقصه سوى التتويج بمسابقة رابطة الأبطال، ليدخل ضمن خانة الأساطير في القارة السمراء، كونه قد حاز من قبل على لقبي أفضل لاعب في الدوري الانجليزي الممتاز وإفريقيا، فضلا عن تتويجاته المختلفة مع مانشستر سيتي.
جدير بالذكر، أن سنة 2021 كانت مميزة بالنسبة لمحرز على المستوى الدولي أيضا، حيث قاد الخضر للتأهل إلى الدور الأخير المؤهل لمونديال قطر، كما أسهم في الوصول إلى «كان» الكاميرون، وكل هذا بفضل الأهداف الكثيرة التي سجلها، فضلا عن تمريراته الحاسمة التي جعلته الأحسن دون منازع. سمير. ك
6 مــــــواهب جزائريـــــــــة «تُصــــدر» لأوروبا
شهدت فترة الانتقالات الصيفية الماضية، حدثا بارزا واستثنائيا، بعد نجاح ستة لاعبين من خريجي المدرسة الجزائرية، في الاحتراف بعدد من الدوريات الأوروبية، في سابقة من نوعها بالنسبة للمواهب الجزائرية المتعودة على الانتقال إلى القارة العجوز، ولكن ليس بهذا الكم خلال ميركاتو واحد.
بطولتنا الوطنية، ورغم كل ما يقال عنها، إلا أنها كانت ولا تزال ولادة للنجوم، بدليل أنها قد صدرت ستة لاعبين الصيف الماضي، صوب عدة دوريات أوروبية، أبرزها الدوري البلجيكي، الذي كان بوابة لثلاثة نجوم واعدة، ويتعلق الأمر بكل من آدم زرقان المنضم إلى نادي شارل لوروا بعقد لأربع سنوات قادما من نادي بارادو والثنائي عبد القهار قادري وبلال مسعودي الملتحقين بنادي كورتري، فيما اختار هداف وفاق سطيف محمد الأمين عمورة، الانضمام إلى نادي لوغانو السويسري، رغم كثرة العروض التي تلقاها ابن 21 ربيعا، بينما فضل زميله حسام الدين غشة التوقيع مع نادي أنطاليا سبور التركي، بالمقابل، تنقل زكريا نعيجي إلى بو الفرنسي، النادي الذي ينشط في الدرجة الثانية، بعقد يمتد لسنة واحدة.
وتأتي هذه الحركية الكبيرة للاعبينا صوب مختلف الدوريات الأوروبية، لتؤكد أن أنديتنا المحلية المفتقرة لأدنى المتطلبات، لا تزال قادرة على تكوين المواهب الواعدة، في صورة زرقان الذي لم يكن بحاجة للكثير من الوقت، لتأكيد علو كعبه مع نادي شارل لوروا، ما جعله يحظى بعديد العروض المغرية، لعّل أهمها عرض ولفرهامبتون الانجليزي الذي يود انتدابه مقابل 8 ملايين جنيه أسترليني أي ما يقارب 100 مليار سنتيم بالعملة الجزائرية، بالمقابل تبصم الأسماء الأخرى التي غادرت الجزائر على مستويات مقبولة، في صورة عمورة المنتشي بدعوة الخضر للكان وغشة الذي دخل قائمة بلماضي الموسعة رفقة قادري.
وشهد الدوري التونسي حضورا مهما للاعبين الجزائريين في الميركاتو الأخير، حيث التحق لاعب مولودية الجزائر نبيل لعمارة بصفوف النادي الإفريقي رفقة لاعب شباب بلوزداد عبد النور بلحوسيني، في الوقت الذي عرف النجم الساحلي، انضمام الظهير الأيسر لوفاق سطيف لعوافي، رفقة لاعب مولودية وهران مصمودي، بينما اختارت أسماء أخرى الانتقال إلى دوريات العراق ومصر.
سمير. ك
تتويج ميسي بالكرة الذهبية يثير جدلا
أثار تتويج النجم الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي، بجائزة الكرة الذهبية المقدمة من جريدة «فرانس فوتبول» الفرنسية، جدلا واسعا عبر العالم، حيث ذهبت آراء كثيرة إلى اعتبار هذا التتويج الجديد غير مستحق، خاصة وأن هناك أسماء أخرى، قدمت موسما أفضل من لاعب باريس سان جيرمان، بداية بصاحب الحذاء الذهبي ليفاندوفسكي، المتألق مع بايرن ميونيخ والفائز معه بلقب «البوندسليغا».
ميسي تُوّج من قبل بستة كرات ذهبية، ولم يسبق لأحد أن شكك في أحقيته بتسيد المشهد العالمي، نظير العروض المبهرة التي قدمها مع ناديه برشلونة، على عكس هذه المرة، أين وصف تتويجه بغير العادل حسب الكثير من أهل الاختصاص، سيما وأن البرغوث لم يكن في أفضل أحواله مع البارصا، واكتفى بحصد كوبا أمريكا مع الأرجنتين، مقدما مستوى جيدا لا يضاهي ما أظهره منافسوه، وفي مقدمتهم ليفاندوفسكي ومحمد صلاح وكريم بن زيمة وجورجينيو.
وكان لاعب خط وسط ريال مدريد الإسباني، توني كروس أول المعارضين لفوز ليونيل ميسي بالكرة الذهبية، حيث قال في هذا الخصوص:»الأمر ليس مستحقا على الإطلاق، وليس هناك شك في أن ميسي مع كريستيانو كانا لاعبا العقد الماضي، ولكن هذا العام كان ينبغي أن يكون هناك لاعبون آخرون أمامه».
كما قال المهاجم الإيطالي السابق توتي، في تصريحات نقلها موقع «فوتبول إيطاليا:»لنفترض أننا معتادون على رؤيتها مخصصة لشخص ما بين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، ولكن هذا العام سأمنحها إلى ليفاندوفسكي».
وربطت بعض الجهات في العالم، تتويج ميسي بالكرة الذهبية، بانتقاله إلى باريس سان جيرمان، حيث وظف مسؤولو هذا الفريق نفوذهم لمنح الأرجنتيني هذا اللقب، مقابل إقناعه بمغادرة البارصا والانضمام إلى نادي العاصمة الفرنسية. سمير. ك
رغم مشاكل التسيير
اليد الجزائرية عادت للمونديال
تميزت سنة 2021، بعودة كرة اليد الجزائرية إلى أكبر محفل عالمي، حيث استهل المنتخب بقيادة المدرب ألان بورت العام، بالمشاركة في مونديال مصر، محققين نتائج وصفت بالمقبولة، قياسا بما تعيشه هذه الرياضة من مشاكل، كان من محصلتها حل الاتحادية وتعيين مكتب تسيير مؤقت، لتصريف الأعمال، يتكون من أربعة أعضاء، وهم عبد الكريم بن جميل رئيسا والسعيد بوعمرة ورشيد مسكوري، إضافة إلى مراد آيت قاسي، المعين في منصب أمين عام «الديركتوار».
وكان وزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق، قد قام بتاريخ 5 سبتمبر الماضي، بالتوقيف التحفظي للرئيس السابق لاتحادية كرة اليد، بسبب خروقات في التسيير، بخصوص العهدة الأولمبية الفارطة.
وأنهى منتخب كرة اليد مونديال مصر في الصف 22، فيما يبقى لقاء منتخب المغرب وطريقة هزمه راسخا في ذاكرة الجزائريين، خاصة الريمونتادا التاريخية، التي منحت الجزائر تأشيرة العبور للدور الرئيسي.
كما تميزت سنة 2012، أيضا بخوض المنتخب الوطني لدورة ملحق التأهل إلى أولمبياد طوكيو، لكن من دون النجاح في مجاراة المنافسين، بعد أن مني أشبال المدرب آلان بورت، بثلاث هزائم أمام كل من السويد وألمانيا وسلوفينيا.
ك - ك
شبيبة القبائل تصنع الاستثناء قاريا
صنعت شبيبة القبائل الاستثناء، بالنسبة للمشاركة الجزائرية في المنافسات القارية في النسخة الماضية، بوصولها إلى المباراة النهائية من منافسة كأس الكنفدرالية الإفريقية، بعد مشوار جيد تحت قيادة المدرب دينيس لافان وبلاعبين شبان، حيث لم يكن أشد المتفائلين يرشح كناري جرجرة، بالوصول إلى هذه المحطة، رغم الهزيمة أمام الرجاء وتفويت فرصة معانقة الكأس السابعة في تاريخ النادي، إلا أن هناك إجماعا على أن الشبيبة مثلت الجزائر أحسن تمثيل، على عكس وفاق سطيف التي غادرت ذات المنافسة من دور المجموعات، لصالح نادي إنيمبا الذي حقق الفوز في آخر جولة أمام نادي أورلندو بيراتس في د 95.
وأما في منافسة رابطة الأبطال الإفريقية، فإن كل من شباب بلوزداد ومولودية الجزائر، غادرا من الدور ربع النهائي، أمام كل من الوداد البيضاوي والترجي التونسي على التوالي، ولو أن أبناء العقيبة نجحوا في تجاوز دور المجوعات من المنافسة الأعرق في القارة لأول مرة، وهو ما يعتبر إنجازا بالنسبة لأصحاب اللونين الأحمر والأبيض، إضافة إلى أنهم جانبوا التأهل إلى المربع الذهبي، بعد الفوز ذهابا بهدفين دون رد، في الوقت الذي كان رفقاء دراوي قادرين على تسجيل أهداف أخرى، خاصة في لقطة المهاجم قاسمي على مشارف ست أمتار، قبل أن ينجح «المكشخة»، في الفوز إياب بنفس النتيجة، لتبتسم ضربات الترجيح لممثل الكرة التونسية.
وفي السياق ذاته، فإن نتائج الأندية الجزائرية بصفة عامة، لا تتماشى والأرقام التي يبصم عليها المنتخب الوطني الأول أو «المحلي»، ما يؤكد وجود خلل ما، في السياسة المنتهجة من طرف الفرق المطالبة بالبحث عن الحلول للرفع من المستوى العام.
حمزة.س
مشاركة مشرفة في الألعاب البرالمبية
بصم رياضيو فئة ذوي الهمم على مشاركة مشرفة في الألعاب شبه أولمبية التي جرت في طوكيو، عندما أنهت الجزائر الدورة في المركز 28 عالميا برصيد 12 ميدالية، تمثلت في 4 ذهبيات و 4 فضيات و4 برونزيات، كأكثر البلدان العربية حصولا على الميداليات، رغم أن تونس احتلت المرتبة الأولى، برصيد 11 ميدالية منها 4 ذهبية و5فضيات وبروزيتين.وحقق الرياضي اسكندر جميل عثماني ميدالية ذهبية في سباق 400م، مع تحطيم الرقم القياسي العالمي بـ46.70 ثانية، فيما فازت صافية جلال بميدالية ذهبية في رمي الجلة، مع تحطيم أيضا الرقم القياسي العالمي بـ11.29 مترا، كما فازت إسمهان بوجعدار بميدالية ذهبية في رمي الجلة وتحطيم الرقم القياسي البرالمبي بـ7.10 أمتار، وأما الذهبية الرابعة، فكانت في رياضة الجيدو عن طريق شيرين عبد اللاوي وزن أقل من 57 كغ، عندما تغلبت على نظيرتها الكندية غانيي بالعلامة الكاملة إيبون.وما زاد من حلاوة إنجاز ذوي الهمم، أنه جاء بعد المشاركة المخيبة في أولمبياد طوكيو، حيث عاد الوفد في تلك المنافسة صفر اليدين، بدليل أن السلطات العليا وعلى رأسهم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، خص البعثة الجزائرية العائدة من طوكيو باستقبال رسمي، خاصة بعد حادثة مطار هواري بومدين، والطريقة التي استقبل بها الأبطال، والتي أثارت سخطا كبيرا من الشعب الجزائري. حمزة.س
أولمبياد للنسيان
خيّب الأبطال الجزائريون الآمال في أولمبياد طوكيو، بعد أن عجزوا عن إهداء الجزائر أي ميدالية، لتكون الألعاب الأولمبية الأخيرة هي الأسوأ على الإطلاق، فقد سبق أن كانت النتيجة صفرية في أولمبياد أثينا، إلا أن عدد المشاركين في تلك الدورة، كان أقل من العدد المتنقل إلى محفل اليابان، وتبقى أولمبياد سيدني هي الأحسن في تاريخ الجزائر، أين تم حصد خمس ميداليات كاملة.
وشاركت الجزائر في أولمبياد طوكيو بأربعة وأربعين رياضيا في مختلف التخصصات، غير أن النتيجة كانت سلبية على طول الخط، ولو أن بعض الرياضيين حفظوا ماء الوجه باحتلالهم المراتب الأولى، في صورة محمد الطاهر تريكي، بطل الوثب العالي الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الفوز بالميدالية البرونزية.
وبرر أهل الاختصاص الإخفاق المسجل في أولمبياد طوكيو بنقص التحضيرات والاستعدادات، وغلق قاعات الرياضة لعدة أشهر، بسبب أزمة فيروس كورونا، إلا أن هذا التبرير لم يكن مقنعا لكثير من الجماهير الجزائرية، على اعتبار أن أغلب رياضيي العالم، عاشوا نفس الوضعية تقريبا، بسبب هذه الجائحة.
ومنيت الجزائر بخيبة أمل كبيرة، جراء مشاركتها السلبية، وهو ما أثار جدلا واسعا حول الأسباب والخلفيات الحقيقية وراء هذه الانتكاسة، ولو أن البعض، يرى بأن انسحاب البطل الأولمبي توفيق مخلوفي في اللحظات الأخيرة، قبل سفره إلى طوكيو بداعي الإصابة قد حطم آمال الرياضة الجزائرية، التي كانت تراهن عليه لإنقاذ الموقف، وهو الذي تعوّد على حفظ ماء وجه المشاركة الجزائرية، كما أن خسارة عدد من الرياضيين، بسبب إصابتهم بوباء كورونا في آخر المطاف قبل سفرهم إلى طوكيو، قلل من حظوظ المشاركة الجزائرية في اعتلاء منصة التتويج، حيث ضيعت بذلك مشاركة وليد بيداني في رياضة رفع الأثقال والدراج يوسف رقيقي، والعداءين ثابتي وسجاتي، كما فقدت الجزائر مشاركة فتحي نورين في رياضة الجودو المنسحب، بعدما أوقعته القرعة ضد خصم من الكيان الصهيوني.
سمير. ك
مأساة لوكار خيمت على نهاية العام
لاعبان فقدا الحياة في الملاعب
كانت نهاية السنة التي نستعد لتوديعها مأساوية على الأسرة الكروية الجزائرية، لأن الأسبوع الأخير من هذه السنة، شهد حادثة وفاة لاعب مولودية سعيدة سفيان لوكار أثناء المباراة التي جمعت فريقه بجمعية وهران، في إطار الجولة التاسعة لبطولة الرابطة الثانية، في صدمة فتحت المجال للحديث مجددا عن الظروف التي تجرى فيها المنافسات الكروية ببلادنا، وكذا وضعية الملاعب التي تحولت من فضاءات لممارسة النشاط الرياضي إلى مقابر، جراء تدهور حالتها.
حادثة وفاة قائد مولودية سعيدة لوكار، كانت قد نتجت بالأساس عن تأثر الفقيد باصطدام عنيف له بزميل له، ليسقط على أرضية الميدان بعد 10 دقائق، مما قلل من فرضية تعرضه لنوبة قلبية مفاجئة، لكن ذلك لم يمنع الرابطة المختصة من فتح تحقيق إداري معمق، بخصوص الملف الطبي الخاص باللاعب، والذي كانت إدارة الفريق قد أودعته لدى الرابطة عند طلب الإجازة، وقد تبيّن بأن الملف «سليم»، وأن اللاعب لوكار، ليست لديه سوابق «صحية» لها صلة بأمراض القلب، مقابل تفعيل التقيّد بالإجراءات الصارمة في تنظيم المقابلات، خاصة ما يتعلق بضرورة حضور الطبيب وكذا سيارة الإسعاف، التأكد من توفر جهاز قياس رجفان القلب في الملعب.وفي سياق ذي صلة، فإن ثاني حادثة شهدتها الملاعب الجزائرية، تمثلت في وفاة لاعب اتحاد عين الحجر ماجد عراس، متأثرا بالإصابة البليغة التي تعرض لها على مستوى الرأس في مقابلة ودية جمعت فريقه بمولودية بازر سكرة، لأن هذه الإصابة أدخلت الفقيد في غيبوبة، وأبقته تحت الإنعاش لمدة شهر، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة يوم 20 نوفمبر الماضي، ليرحل في صمت عن عمر لا يتجاوز 30 سنة.
ص / فرطاس
الموت غيب وجوها رياضية بارزة
شهدت السنة، رحيل العديد من الوجوه الكروية الجزائرية، بينهم لاعبون سابقون صنعوا أفراح أنديتهم، وكذا دوليين سابقين في صورة مهاجم اتحاد خنشلة والمنتخب الوطني سنوات السبعينيات نبيل قاسمي، والحارس السابق للمنتخب الوطني والعديد من الأندية سمير حجاوي، وهداف المنتخب الوطني وشبيبة القبائل رشيد دالي، إلى جانب لاعب الخضر وشبيبة القبائل سنوات الستينيات، أرزقي كوفي.
كما غادرنا هذا العام، اللاعب السابق لفريق جبهة التحرير الوطني محمد سوكان، في حين فقدت أسرة وفاق سطيف عمار بوروبة الذي يملك في رصيده 16 مقابلة مع المنتخب الوطني سنوات الستينيات، إلى جانب رضوان عريف اللاعب السابق لمولودية وهران والمنتخب الوطني سنوات الثمانينيات. بالاضافة للحارس الأسطوري للمنتخب الوطني مهدي سرباح
ورحل عن عالمنا أيضا، الخير بن أعراب اللاعب السابق لاتحاد سطيف، وعباسي أحمد اللاعب السابق لاتحاد بلعباس، بالإضافة لكمال شلابي اللاعب السابق لاتحاد العاصمة، حموي محمد اللاعب السابق لاتحاد الحراش ومحمد بلعريبي اللاعب السابق لوداد تلمسان، وحميد عمارة المدافع السابق لشبيبة جيجل.
كما غيب الموت العديد من الرؤساء السابقين، كان أولهم الهاني خطابي الرئيس الأسبق لجمعية الخروب، الذي وافته المنية مطلع 2021، يضاف إليه مليط محمد الرئيس السابق لشباب حي موسى، كما فقدت الأسرة العنابية هذا العام رئيسين سابقين للاتحاد، عبد النور مريبوط وعبد الحميد بوضياف، إلى جانب فيصل بن سمرة الرئيس الأسبق لاتحاد الحراش، نجمة عزوز الرئيس الأسبق لشباب قايس، شمابي محفوظ الرئيس الأسبق لاتحاد بلعباس. أما على مستوى المدربين، فقد فجعت الساحة الرياضية الجزائرية هذه الصائفة، برحيل المدرب نور الدين سعدي بعد صراع مع المرض.
فوغالي زين العابدين