أثار غياب مهاجم نادي غلطة سراي التركي سفيان فغولي عن تدريبات المنتخب الوطني في معسكر الدوحة مخاوف الجماهير الجزائرية، سيما بعد الأخبار المتداولة، بخصوص معاناته من إصابة خطيرة قد تحرمه من المشاركة في نهائيات كأس الأمم الإفريقية المقبلة، ولو أن بعض المصادر أشارت إلى إمكانية لحاق «سوسو» بموعد الكاميرون، بعد أن أثبتت الكشوفات الطبية المعمقة التي أجراها في مستشفى «أسبيتار» أن إصابته ليست معقدة، ولن تمنعه من السفر إلى الكاميرون.
وتحدث الناخب الوطني جمال بلماضي، خلال الندوة الصحفية التي نشطها الخميس الماضي عن مخاوفه من غياب أحد الركائز عن النسخة المقبلة من نهائيات «الكان»، بسبب الإصابة، ولكن دون تحديد اسم اللاعب، ولئن كان الجميع قد اتفق على فغولي الغائب عن تدريبات المنتخب الوطني منذ عدة أيام، وهو ما فتح باب التأويلات بخصوص إصابته أو معاناته من فيروس كورونا.
وتعد إصابة فغولي بمثابة ضربة موجعة بالنسبة للخضر، بالنظر إلى مكانة لاعب غلطة سراي التركي ضمن تشكيلة بلماضي، فهو من أبرز الأسلحة المعول عليها للحفاظ على اللقب القاري لما يمتلكه من خبرة كبيرة، على اعتبار أنه يستعد لخوض رابع «كان» بالنسبة له دون الحديث عن مشاركته في موندياليين متتاليين.
والتحق فغولي بمعسكر الدوحة الإعدادي، وهو يعاني من إصابة، حيث تدرب بشكل عادي في اليوم الأول، قبل أن يجد نفسه مضطرا للتوقف، في ظل تضاعف الآلام، أين توجه لإجراء الكشوفات التي جاءت نتائجها المبدئية مطمئنة، في انتظار أن يفصل الطاقم الفني للخضر في قرار تنقله إلى الكاميرون من عدمه، حتى وإن كانت كل المؤشرات توحي بلحاق نجم فالنسيا الأسبق بنهائيات «الكان».
على صعيد آخر، تداولت الصحافة التركية أخبارا مفادها أن سفيان فغولي قد يغير الأجواء، قبيل مشاركته في نهائيات كأس الأمم الإفريقية بالكاميرون، حيث كشفت صحيفة «فاناتيك» أن نادي غلطة سراي التركي منح موافقته على رحيل فغولي لنادي باشاك شهير بالمجان، رغبة منه في التخلص من أعباء راتبه العالي.
سمير. ك