ألقى مدرب نادي التلاغمة رابح زمامطة بكامل المسؤولية على لاعبيه، وأكد بأن مهمة تحصيل نقاط مباراة اليوم أمام اتحاد خنشلة يتحملها اللاعبيو، المطالبون ـ على حد تصريحه ـ " بتحقيق فوز يسمح لهم بإثبات أحقية الفريق في المرتبة التي يحتلها ضمن كوكبة الصدارة، وبالمرة كسب المزيد من الثقة في النفس والإمكانيات، تحسبا للمشوار الماراطوني المتبقي".
وذهب زمامطة في دردشة مع النصر إلى التأكيد على أن مثل هذه اللقاءات تلعب على جزئيات صغيرة، لأننا ـ كما استطرد ـ " طوينا صفحة الثلث الأول من البطولة، والصورة أصبحت واضحة، بمراهنة بعض النوادي على ورقة الصعود، مقابل سعي البعض الآخر لتفادي السقوط، ووضعيتنا ضمن مجموعة المقدمة تحتم علينا البحث عن انتصار، يسمح لنا بمواصلة المشوار بنفس الديناميكية لجولة أخرى على الأقل، لأن حساباتنا الحالية مبنية على إنهاء مرحلة الذهاب برصيد 29 نقطة، والمهمة ليست سهلة، لأننا لا نريد فرض ضغط نفسي إضافي على اللاعبين، مادام التفكير يبقى منصبا على ضمان البقاء بكل أريحية".
إلى ذلك، أكد مدرب نادي التلاغمة، بأن نجاح فريقه في تحقيق سلسلة من النتائج الإيجابية على مدار 7 جولات متتالية دون هزيمة، لا يحجب الرؤية عن النقائص المسجلة، وصرح في هذا الإطار قائلا: "الهاجس الذي يؤرقنا في الوقت الراهن يكمن في نقص الفعالية أمام مرمى المنافس، لأن ذلك كلفنا تضييع العديد من النقاط التي كانت في المتناول، خاصة في آخر تنقلين إلى عنابة وعين مليلة، وهذا ليس معناه الاطمئنان على الجانب الدفاعي، لأننا حقيقة لم نتلق أي هدف في آخر 4 مقابلات، ومع ذلك فإن توخي الحيطة والحذر يبقى ضروريا، سيما وأن ضيف اليوم، يمتلك خط هجوم يتشكل من لاعبين أصحاب خبرة".
وختم زمامطة بالتأكيد على أن الأجواء السائدة داخل المجموعة، تبعث على الكثير من الارتياح والتفاؤل، وأن سلسلة النتائج الإيجابية أعطتنا ـ حسبه ـ "تلاحما كبيرا، الأمر الذي يجعلنا مطالبين بالبحث عن الفوز أمام اتحاد خنشلة، للحفاظ على هذا التوازن أطول فترة ممكنة، سيما وأن التعداد مكتمل". ص/ فرطــاس