تعلق الآمال على بعض النجوم الناشطة في كبرى الفرق الأوروبية، لقيادة منتخبات بلادها للفوز بالنسخة 33 من نهائيات «الكان»، وفي مقدمة هذه الأسماء المتواجدة في محفل الكاميرون، قائد الخضر رياض محرز، الذي تعتبره صحيفة «ديلي ميل» حامل آمال الجزائريين في الحفاظ على اللقب القاري، خاصة وأنه يتواجد في أفضل أحواله في الأسابيع الأخيرة، نظير ما قدمه من عروض جميلة مع ناديه مانشيستر سيتي، بدليل أنه خطف مكانة أساسية دائمة ضمن تشكيلة بيب غوارديولا، ولم يكتف بذلك، بل نصب نفسه أفضل لاعبي «السيتيزن» في شهر ديسمبر، موازاة مع تربعه على عرش هدافي الفريق، (سجل 13 هدفا وصنع 5 مع مانشيستر سيتي هذا الموسم).
وأشار تقرير الصحيفة، أن محرز يمثل مفتاح الفوز باللقب القاري الثالث بالنسبة للجزائر، مضيفا أن الجناح الطائر لنادي «السيتي» يعتبر من الأسلحة الفتاكة بالنسبة للمدرب بلماضي في الخط الهجومي للخضر، خاصة وأنه قد سجل 8 أهداف في 9 لقاءات مع الخضر عام 2021. وتابعت جريدة «ديلي ميل» مقالها، بخصوص محرز ودوره المرتقب في نهائيات كأس الأمم الإفريقية، معتبره إياه بمثابة صانع الفارق في تشكيلة الخضر، سواء بأهدافه الكثيرة أو تمريراته الحاسمة، وفي هذا الخصوص كتبت عن قائد الخضر: «محرز يمنح منتخب الجزائر الدور الحاسم، ولديه القدرة على دعم رفاقه براهيمي وبونجاح وسليماني بالتمريرات الحاسمة». وبحسب ذات التقرير، فإن طريقة لعب الناخب الوطني بلماضي تعتمد بشكل رئيسي على محرز، كونه من النجوم القادرة على قلب النتيجة في أي لحظة، كما حصل في مباراة الدور نصف النهائي من «كان» مصر، حيث منح تأشيرة التأهل للخضر بمخالفته الجميلة في مرمى نيجيريا في الوقت بدل الضائع، ليجنب الخضر الذهاب للأوقات الإضافية، والاحتكام لركلات الترجيح. وفي حال تمكن محرز من قيادة الخضر للحفاظ على اللقب القاري، سيتجاوز أساطير قدمت الكثير للكرة الجزائرية، في صورة رابح ماجر ولخضر بلومي، خاصة وأن هناك مقارنات بينه وبين هذه الأسماء التي صنعت المجد في فترة الثمانينيات وبداية التسعينيات، عقب تتويجها بالكان وتألقها في موندياليي 82 و86.
سمير. ك