وعد بمواصلة تسيّد القارة.. محرز يصرح: أهدافنا لا تتغيّر ولن تتغيّر

وعد قائد المنتخب الوطني رياض محرز الجماهير الجزائرية، بتقديم كل شيء رفقة زملائه في «كان» الكاميرون، من أجل الحفاظ على اللقب القاري، رغم اعترافه بصعوبة المأمورية، في وجود الكثير من المنتخبات المرشحة فوق العادة لتسيد القارة السمراء في النسخة 33، على غرار الكاميرون والسنغال وكوت ديفوار.
 وفي هذا الخصوص، قال نجم مانشستر سيتي الانجليزي، خلال الندوة الصحفية التي نشطها صبيحة أمس، بقاعة المؤتمرات بملعب جابوما رفقة الناخب الوطني جمال بلماضي عن طموحاتهم وأهدافهم خلال نهائيات كأس الأمم الإفريقية الحالية: "أهدافنا لا تتغير ولن تتغير، لأننا سندخل البطولة بطموحات كبيرة وبنفس الذهنية التي تعودنا عليها، أي من أجل الفوز والاحتفاظ بلقبنا".
وتابع أفضل لاعب في القارة السمراء عام 2016: "من الجيد العودة للمشاركة في نهايات كأس أمم إفريقيا، من أجل إسعاد شعبنا وتشريف بلدنا، خاصة وأن هذه البطولة تحظى بمكانة خاصة لدى الجماهير، هدفنا الرئيسي تحقيق شيء كبير لبلدنا كما تعودنا دوما، ولو أن المنافسة هذه المرة أصعب من سابقتها، فالجميع يطمح للتتويج، كما أننا سنكون مستهدفين لحرماننا من لقبنا وكسر سلسلتنا".
وعن إمكانية تربع عرش القارة مجددا، فقد أكد محرز بأن لدى المنتخب كل المقومات لمواصلة التألق، وهنا قال: "جئنا إلى الكاميرون بالكثير من الآمال والأحلام، صحيح أننا أبطال النسخة الماضية، ولكن هذا لا يعني أننا مرشحون للتتويج، فالمستوى تطور كثيرا في إفريقيا وكل المنتخبات قادرة على إحراج الكبار".
الكان لا تختلف عن اليورو وكوبا أمريكا
وعكس نوادي أوروبية، سعت جاهدة لمنع لاعبيها الأفارقة من الالتحاق بمنتخبات بلدانهم خلال نهائيات «كان» الكاميرون 2021، فقد أشار محرز بأنه لم يجد أي اعتراض من مسؤولي ناديه مانشستر سيتي الانجليزي، بل بالعكس أوضح أنهم تمنوا له حظا موفقا، ولم لا ينجح في رفع الكأس مجددا، وهنا قال: "الكان مسابقة كبيرة مثل اليورو وكوبا أمريكا، ولا أفهم كيف أن بعض الأندية الأوروبية تعارض تسريح لاعبيها الأفارقة للالتحاق بمنتخبات بلدانهم، وعن نفسي فنادي مانشستر سيتي، سمح لي بالمشاركة في نهائيات كأس الأمم الإفريقية بشكل عادي، وهم يدركون أن الأمر يتعلق بتمثيل بلدي ولا يمكنهم أن يقفوا أمام رغبتي".
مطالبون بالتأقلم
مع الأجواء المناخية
وبخلاف مدربه جمال بلماضي، وصف محرز الأجواء المناخية في الكاميرون بالصعبة، ولئن أكد على ضرورة التأقلم معها للوصول إلى الهدف المنشود: "المناخ هنا مختلف عن مناخ الجزائر أو الدوحة، ولكننا مطالبون بالتأقلم مع كل الظروف، إذا ما أردنا الحفاظ على لقبنا القاري".
وفي ختام تصريحاته، أكد القائد بأنه سيوظف كل خبرته، من أجل مساعدة الوافدين الجدد على التأقلم، وفي هذا الخصوص أضاف رياض:»العناصر الجديدة أكدت أحقيتها بالتواجد معنا في دورة الكاميرون، بعد كل ما قدمته في الاستحقاقات الماضية، وعن دورنا الرئيسي، فيتمثل بالدرجة الأولى في مساعدة الجدد على التأقلم، ولكنني متيقن أنهم سيندمجون بسرعة لأنهم ببساطة محترفون».
سمير. ك