اتفق بلماضي مع أعضاء طاقمه على طي صفحة سيراليون، والتفكير في التحديات المقبلة، بداية بلقاء غينيا الاستوائية الذي يعتبره بوابة الانطلاقة الحقيقية في البطولة، التي يود الفوز بها، وتأكيد النتائج المحققة على مدار آخر 3 سنوات.
ويرى بلماضي أن الفرصة مواتية للعودة والتدارك، بالموازاة مع استعادة خدمات بعض الركائز، على غرار بن ناصر وزروقي، كما أن التعود على الظروف المناخية وأرضية الميدان، كفيل حسبه بإعطاء نفس جديد للمجموعة، المقتنعة بمقدرتها على الذهاب بعيدا في الدورة، ولم لا تكرار سيناريو ما جرى مع منتخب إسبانيا عام 2010، سيما وأن المنتخب يمتلك كل المقومات، مقارنة ببقية المنافسين الذين لم يقدموا أي مؤشرات طيبة في مبارياتهم الأولى في الدورة.
وسيكون ما جرى في جولة الافتتاح أمام منتخب سيراليون، درسا مفيدا بالنسبة لمحرز ورفاقه، فيما تبقى من مشوار، خاصة وأن تعثر البدايات لطالما منح دفعا معنويا كبيرا، على غرار ما حدث مع منتخب إسبانيا عام 2010، حيث دخل رفاق راموس مونديال جنوب إفريقيا منتشين بفوزهم بكأس الأمم الأوروبية 2008، ليسقطوا أمام منتخب سويسرا في الجولة الأولى، غير أن تلك الخسارة كانت الأولى والأخيرة في الدورة التي توجت بها لاروخا عن جدارة واستحقاق.
سمير. ك