يعتمد مسؤول العارضة الفنية للمنتخب الوطني في الحصص التدريبية الأخيرة على طريقة خاصة، من أجل محاولة إخراج اللاعبين بسرعة من أجواء الخيبة، بعد التعثر في الجولة الأولى أمام منتخب سيراليون، بعد أن لاحظ مهندس التتويج بالنجمة الإفريقية الثانية تأثر رفقاء محرز بتضييع نقطتين، الأمر الذي جعل بلماضي يكثر في التدريبات من الدورات المصغرة، للبحث عن استعادة الحيوية والأجواء المثالية للتحضير للقاء الجولة الثانية.
بلماضي، يعتبر مباراة الغد، أحد أبرز المحطات في رحلة الدفاع عن اللقب القاري، وكل هذا يمر عبر تحقيق فوز بالأداء والنتيجة أمام منتخب غينيا الاستوائية، ما جعله رفقة أعضاء طاقمه المساعد يبحثون عن خلق جو مناسب للعمل، لأنه يدرك جيدا بأن برمجة الدورات المصغرة ما بين اللاعبين، يشعل الحماس ويجعل رفقاء محرز يبحثون عن تحقيق الفوز، ومحاولة نرفزة الفريقين المنهزمين، على اعتبار أن مدرب الخضر قسم المجموعة في حصة الخميس إلى ثلاثة، قبل أن ينشر رفقاء سليماني صورة بعد نهاية المران، ويرفقونها بعبارة البطل.
وفي السياق ذاته، فإن بلماضي من خلال الإكثار من المباريات المصغرة، يضرب بها عدة عصافير بحجر واحد، بداية بإخراج اللاعبين بسرعة من أجواء الخيبة، ثم زيادة الانسجام أكثر بين اللاعبين، وأخيرا التعود أكثر على الظروف المناخية في مدينة دوالا، بعد أن وقف مدرب الخضر على تأثر رفقاء محرز بارتفاع الحرارة والرطوبة في مباراة سيراليون، سيما في الشوط الأول، لكن مع مرور الأيام يتأقلم أكثر أشبال بلماضي مع الأجواء في الكاميرون.
حمزة.س
