يصر قائد المنتخب الوطني رياض محرز على ترك بصمته في مباراة اليوم أمام منتخب كوت ديفوار، خاصة وأنه لم يكن راضيا على مردوده في مباراة غينيا الاستوائية، والتي لم يظهر فيها بنفس الأداء الذي قدمه في مواجهة سيراليون، عندما تحصل على أعلى علامة من بين لاعبي الخضر، بفضل صناعته ما لا يقل عن ست فرص حقيقية، سواء عن طريق التسديد أو تمرير كرات جميلة لبقية زملائه، الأمر الذي جعل نجم المنتخب الأول مثلما أكدته مصادر موثوقة للنصر، يعقد سهرة الثلاثاء اجتماعا مصغرا مع الكوادر، في صورة سليماني وبن سبعيني ومبولحي وماندي، ويشدد على ضرورة دفع المنتخب نحو الأمام بحكم مكانتهم والخبرة التي يمتلكونها، مؤكدا في ذات السياق بأن لقاء الفيلة سيكون مباراة خاصة بالنسبة له، وسيعمل المستحيل لقيادة الخضر نحو الدور القادم، من خلال إظهار معدنه الحقيقي.
محرز، الذي تعود على الظهور دائما في الوقت المناسب، من خلال تسجيل أهداف حاسمة، ولعّل ما قام به في الكان الأخيرة بمصر في مواجهة منتخب نيجيريا، عندما سجل مخالفة مباشرة قاد بها الخضر إلى الدور النهائي خير دليل، خاصة وأنه يتواجد حسب ذات المصادر في أفضل أحواله، وتجاوز خيبة أمل الخسارة أمام غينيا الاستوائية، سيما بعد الاجتماع المصغر الذي دار بينه وبين الناخب الوطني بلماضي على مناسبتين، حيث كانت المرة الأولى في الحافلة بعد نهاية لقاء الجولة الثانية، ثم على هامش حصة الاستئناف، وهو ما جعل نجم الخضر الأول يظهر في التدريبات بمعنويات مرتفعة، ما يؤكد تخلصه من كل الضغوط، و ما قام به نجم الخضر الأول على هامش استقبال أحد مناصري المنتخب بمقر إقامتهم بفندق «أونومو»، عندما كان يمازحه، قبل أن ينشر صورة لهذا اللقاء على صفحته الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي، وأرفقها بالعلم الوطني، إضافة إلى وضع «إيموجي» القلب وأصبع السبابة في إشارة إلى تعلقه وحبه للوطن، والتعهد بالتضحية من أجله. حمزة.س
