أعرب متوسط ميدان الخضر راميز زروقي، عن أسفه الشديد للإقصاء المبكر للمنتخب الوطني من «الكان»، حيث ظهر مصدوما من الظروف الصعبة التي وجدوها في مدينة دوالا، في إشارة إلى الأجواء المناخية القاسية وأرضية ميدان ملعب جابوما السيئة، ولو أن لاعب تفينتي الهولندي، بدا واثقا من مقدرة العناصر الوطنية على تجاوز هذا الإخفاق.
وتحدث زروقي الذي كان أفضل عنصر في لقاء كوت ديفوار الأخير، بنبرة حزينة عن الإقصاء المبكر، مبديا استغرابه من السيناريو الذي عاشته التشكيلة الوطنية في هذه الدورة، وقال زروقي الذي نال تعاطفا كبيرا من الجماهير الجزائرية، عقب ذرفه الدموع بعد لقاء الأفيال، لموقع فريقه «تفينتي إنسايت»:«صدقوني لا أحد كان يتوقع أن نعيش ذلك السيناريو، وما حدث كان مخيبا للآمال بالنسبة لنا، خاصة وأننا غادرنا البطولة من الدور الأول».
وعن الأسباب الحقيقية التي جعلت المنتخب يعجز حتى عن تحقيق فوز واحد في البطولة المقامة بالكاميرون، قال زروقي: «الخيبة كانت كبيرة بالنسبة لي ولبقية زملائي، نظرا للظروف التي عشناها، فنحن لم نكن نتوقع أن نتواجد في تلك الظروف الصعبة والقاسية، وبالنسبة لي من الناحية الشخصية، أنا فخور بما قدمته فوق أرضية الميدان، رغم أنني لم أستوعب لحد الساعة فكرة الإقصاء المبكر».
وختم متوسط ميدان تفينتي الهولندي، الذي يراهن عليه بلماضي وعلى بقية زملائه من أجل التأهل لمونديال قطر: «الأمور سارت بسرعة كبيرة بالنسبة لي خلال عام ونصف، لقد أصبحت لاعبا دوليا وشاركت في كأس أمم إفريقيا، التي كانت لحظاتها صعبة عليّ، ولكني سأستفيد من هذه الخيبة من أجل العودة بقوة». سمير. ك