أكد رئيس شبيبة سكيكدة جمال قيطاري في ندوة صحفية نشطها زوال أمس، رفقة مسؤول الطاقم الفني أن فريقه يمر بوضعية معقدة، بعد دخول اللاعبين في إضراب للمطالبة بتسوية مستحقاتهم المالية العالقة، معتبرا الإعانة المالية التي خصصتها المؤسسة المينائية بقيمة 4.6 مليار سنتيم في شكل «سبونسور» بمثابة الأمل لاحتواء الأزمة، متمنيا أن يتم تسريح الأموال اليوم، لاستعادة الهدوء قبل المواجهة الساخنة مع اتحاد الشاوية يوم السبت، بينما أعتبر الطاقم الفني بقيادة أمين غيموز أن مناخ العمل داخل الفريق لم يعد مشجعا للبقاء، وهدد بالانسحاب في حال عدم تسوية المستحقات المالية للاعبين.
وأوضح قيطاري أنه تواصل مع اللاعبين، وأكدوا له عدم استعدادهم للعودة إلى الفريق، بسبب عدم تسوية أجورهم العالقة والمقدرة بخمسة أشهر، ومنح بعض المباريات، مضيفا أن معنويات رفقاء نوبلي في الحضيض، حتى أن أحدهم - مثلما قال- لم يتمكن من توفير مصاريف علاج والدته وأخر عجز عن توفير تكاليف كراء مسكنه. !
وتابع قيطاري كلامه، وقال إن المؤسسة المينائية التي خصصت إعانة قيمتها 4,6 مليار سنتيم، وهي كفيلة بتسوية جزء من مستحقات اللاعبين والطاقم الفني، لكن يبقى تأخر تسريحها هو العائق الوحيد، متمنيا أن يتم الإسراع في إتمام الإجراءات القانونية والإدارية، لصب الإعانة في خزينة الفريق حتى يتم الشروع في تسوية مستحقات اللاعبين والطاقم الفني، وبالمرة احتواء الأزمة لأن الفريق يضيف لا يزال يحتفظ بكامل حظوظه في لعب ورقة الصعود.
من جهته الطاقم مدرب الفريق أمين غيموز، أوضح أن وضع الفريق لا يبشر بالخير في ظل الأزمة المالية ودخول اللاعبين في إضراب، الأمر الذي جعل ظروف العمل غير ملائمة، وفي هذه الحال أضاف:» لا يمكنني مواصلة العمل وسأعلن انسحابي من الفريق في حالة تواصل الوضع عما هو عليه لأيام أخرى.
وتابع المتحدث أن بوادر هذه الأزمة ظهرت قبل لقاء مولودية قسنطينة وبعدها مباراة شباب برج منايل بسكيكدة، أين ضيع الفريق ستة نقاط كانت في المتناول، ليدخل الفريق في أزمة معقدة، متمنيا من موقعه كمدرب أن تجد الإدارة الحلول في أقرب وقت خاصة وأن شبيبة سكيكدة تتوفر على تشكيلة قادرة على قول كلمتها.
كمال واسطة