مضوي الأقرب لتدريب شباب قسنطينة
كشفت مصادر مطلعة للنصر، بأن المدرب خير الدين مضوي يقترب من تدريب النادي الرياضي القسنطيني، بعد فشل صفقة المدرب التونسي منذر الكبير، الذي قرر توقيف كل المفاوضات مع مسؤولي السنافر، مثلما أكده في منشور له على صفحته الرسمية على "الفايسبوك"، عندما قال:" رغم أني أشرت إلى تلقي عدة عروض من طرف أندية ومنتخبات وعربية، غير أن الأمور لم تحسم بعد، فوجئت بأخبار تؤكد تعاقدي بصفة رسمية مع شباب قسنطينة، وتتحدث عن تفاصيل غير صحيحة". وأضاف التقني التونسي في ذات المنشور:"لا أنفي اتصال رئيس شباب قسنطينة بي، وعرضه علي فكرة تدريب النادي، والذي كان بطريقة محترمة، غير أنني فوجئت مثله ببعض الأخبار المنشورة في بعض وسائل الإعلام المحلية، تتحدث عن تفاصيل عقد من محض الخيال، وهو ما جعلني أوقف كل المفاوضات مع رئيس النادي، الذي كان متفهما وبدوره ندد بالحادثة".
وأمام التطورات الأخيرة، اضطر مسيرو الشباب إلى تحويل الوجهة إلى مدرب آخر، مع تفضيل خيار المحلي، خوفا من تأخر قدوم التقني الأجنبي، سيما وأن الفريق تنتظره مباراتان مهمتان يوم الثلاثاء أمام شباب بلوزداد بملعب الشهيد بن عبد المالك، قبل التنقل السبت القادم إلى مدينة مقرة لملاقاة النجم المحلي السبت، الأمر الذي جعل المدير العام قاسمي يتصل بمسؤولي الآبار، الذين بدورهم طالبوه بضرورة إخبارهم بكل صغيرة وكبيرة، قبل القيام بأي خطوة، أين أكد وضعه قائمة مصغرة بأسماء بعض المدربين المحليين، والتي تضم كلا من مضوي ونغيز ودزيري وآيت جودي، إضافة إلى المدرب التونسي لسعد الدريدي. وحسب ذات المصادر، فإن قاسمي قد عاود الاتصال بمضوي، واتفق معه حول بعض التفاصيل، وبقيت جزئيات بسيطة، على أن يلتقي به اليوم بالعاصمة من أجل إتمام كل الإجراءات والتوقيع بشكل نهائي على العقد، على اعتبار أن مدرب الوفاق الأسبق يعود اليوم من الكويت، بعد إتمام كل إجراءات فسخ العقد مع نادي القادسية.
وفي حال فشل المفاوضات مع مضوي، سيتحول قاسمي إلى أحد الأسماء الموجودة في القائمة المصغرة. من جهة أخرى، وافقت إدارة السنافر في آخر ساعات الميركاتو على تسريح المدافع حمزة محمد إلى نصر حسين داي، ليضاف إلى الثنائي المغادر بن يحيى ويعيش.
حمزة.س