وصف الناخب الوطني التأهل إلى نهائيات كأس العالم المقبلة، بالهدف الأبرز بالنسبة للتشكيلة الوطنية، بعد التتويج بنهائيات كأس أمم إفريقيا 2019 بمصر، مؤكدا في معرض تصريحاته، أنهم كانوا يتطلعون للحفاظ على اللقب القاري، غير أن الانتكاسة التي حصلت في دورة الكاميرون، ستكون عاملا محفزا بالنسبة لرفاق محرز، من أجل التعويض السريع، خاصة وأن الخضر على موعد مع أهم استحقاق في مشوار جمال بلماضي، الذي يصر على التواجد في المونديال كمدرب، بعد فشله في تحقيق ذلك كلاعب.
وفي هذا الخصوص قال:» مباراتا الكاميرون المقبلتين الأهم في مشواري التدريبي، وسأعمل المستحيل رفقة الفريق، من أجل تخطي عقبة الكاميرون، حتى وإن كانت مأموريتنا تبدو صعبة في مواجهة منتخب قوي، لديه تقاليد في مثل هذه المواعيد الكبرى، أنا لم أشارك من قبل في المونديال كلاعب، وأطمح للتواجد في هذا المحفل العالمي كمدرب، ما يهمني الآن مباراتي السد، وهذا ليس وقت للحديث عن أشياء جانبية، لقد بدأت التحضير لمباراتي الدور الفاصل، بعد الانتهاء من عملية سحب القرعة مباشرة، فكما تعلمون التأهل للمونديال يبقى الهدف الأبرز بالنسبة للجيل الحالي، بعد الظفر بكان 2019، وهو الإنجاز الأول من نوعه بالنسبة للكرة الجزائرية، كونها المرة الأولى التي نظفر فيها باللقب القاري بعيدا عن بلدنا الجزائر، على العموم كل شيء يسير على أحسن ما يرام، والاستعدادات على قدم ساق، وبحول الله سنقدم كل ما نملك في سبيل انتزاع بطاقة التأهل، لنهائيات كأس العالم المقبلة».
وبخصوص استعدادات عناصره لمباراتي السد المرتقبتين نهاية شهر مارس المقبل، فقد أكد بلماضي بأن لاعبيه محفزون بشكل تلقائي لتقديم مستوى كبير، يخول لهم تخطي عقبة المنتخب الكاميروني، ولو أنه بعث برسالة تحذير لرفاق محرز، من أجل اتخاذ كامل احتياطاتهم أمام منافس يجيد لعب مثل هذه المباريات المفصلية، وهنا قال مدرب الخضر:» من منا لا يريد المشاركة في المونديال؟ لا أعتقد أن هناك لاعبا واحدا لا يحلم بعيش تلك اللحظات التي لا تنسى، وحتى رياض محرز، ورغم مشاركته في المستوى العالي، وتواجده في منافسات كبيرة مع مانشستر سيتي، إلا أن حلمه الأكبر كان ولا يزال المشاركة في المونديال، صحيح أنه لعب هذه المنافسة سابقا في 2014 بالبرازيل، غير أنه اكتفى بخوض شوط واحد أمام منتخب بلجيكا».
البعض أمام آخر فرصة !
واختتم بلماضي تصريحاته بخصوص التأهل لمونديال قطر، ببعث رسالة تحفيز لأشباله، من أجل الاستعداد الجيد لمباراتي الكاميرون، خاصة وأن هناك من اللاعبين من سيكونون أمام آخر فرصة للمشاركة في كأس العالم، بعد تقدمهم في السن، وفي هذا الصدد قال:» هناك من اللاعبين من سيكونون أمام آخر فرصة للمشاركة في الحدث العالمي، ولذلك أنا على يقين بأنهم سيبذلون المستحيل للوصول إلى تجسيد أحلامهم على أرض الواقع، أنا لست بحاجة إلى تحفيزهم، لأنهم يعون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، خاصة وأن شعبا بأكمله ينتظر منهم إسعاده، ولن يكون ذلك سوى باقتطاع تذكرة العبور لمونديال قطر 2022».
سمير. ك
رسالة تضامن مع بلايلي
كشف مدرب الخضر جمال بلماضي، بأنه تضامن مع المهاجم يوسف بلايلي بطريقته الخاصة، بعد تعرضه لإساءة عنصرية في مباراة فريقه بريست أمام نادي ريمس، من خلال إرسال رسالة قصيرة عبر الهاتف، عندما قال:» بطبيعة الحال وجب علي التضامن مع بلايلي، بعد حادثة لقاء ريمس، حيث أرسلت له رسالة قصيرة، لكن أؤكد لكم بأن يوسف لم يكن على دراية بالموضوع أصلا، كما أنه لم يعره أي اهتمام، لأن يوسف لديه شخصية فريدة من نوعها ولا يتأثر بالضغط».
وتابع بلماضي:» أعتقد بأن ردة فعل مسؤولي نادي بريست، كانت سريعة من خلال التنديد وفتح تحقيق في الموضوع، وبدورها الفاف تحركت في هذا الجانب، وما يهم في الوقت الراهن هو الجانب الرياضي».
حمزة.س
أنهى الجدل بخصوص عودته
الناخب الوطني يطوي صفحة دولور
أنهى الناخب الوطني الجدل، بخصوص احتمال عودة مهاجم نادي نيس الفرنسي أندي دولور إلى صفوف المنتخب الوطني، بعد أن أكد بأنه قد طوى صفحة هذا اللاعب نهائيا، بعد قراره السابق بالحصول على إعفاء دولي لمدة عام كامل.
ورغم أن مدرب الخضر، تفادى في بادئ الأمر الحديث عن موضوع مهاجم نيس، بعد استفسار أحد الصحفيين حول إمكانية الاستنجاد بخدماته شهر مارس المقبل، في ظل المشاكل التي يعاني منها لاعبو الخط الأمامي، إلا أن بلماضي عاد ووضع النقاط على الحروف بخصوص قضية هذا اللاعب، الذي حاول مؤخرا كسب ود الناخب الوطني، خلال آخر إطلالة إعلامية له مع قناة «آر.آم.سي» الفرنسية.
وقال بلماضي عن دولور:» قبل الحديث عن أندي أؤكد لكم أن روتان منشط حصة رياضية «آر.آم.سي» ليس هو الناخب الوطني، ولا يمكن أن أقبل بممارساته، والأمور واضحة ومحسومة بخصوص هذا اللاعب، ولست أنا من طلب الإعفاء الدولي لمدة عام كامل، كما أنه لم ينقض عن هذه الفترة سوى خمسة أشهر كاملة، وبالتالي لا يمكن للاعب العودة الآن، ولكي أكون أكثر وضوحا، ليس لدي أي مشكلة شخصية مع هذا اللاعب، رغم أن هناك من يحاول إيهام الجماهير بعكس ذلك، فهؤلاء فرحوا بانتكاسة «الكان» ولا يودون أن نتأهل للمونديال، على العموم لقد كنت صريحا منذ البداية، بخصوص بعض النقاط الخاصة بكيفية عملنا كمجموعة واحدة، وأنا لا أتسامح على الإطلاق مع من لا يحترم المنتخب الوطني والجماهير الجزائرية، وللأسف دولور لم يقم بذلك، وما فعله يعلمه الجميع».
لو أخطأ رياض لنال نفس المصير !
وتابع مدرب الخضر تصريحاته الجريئة التي أغلق فيها الأبواب على دولور، مؤكدا بأنه لا يوجد لاعب فوق المنتخب الوطني، حتى وإن كان القائد رياض محرز:» قصة هذا اللاعب مع المنتخب الوطني انتهت مادمت ناخبا وطنيا، وهو لا يمتلك أي حظوظ في العودة، إلا إذا ما قدم مدرب جديد، على العموم لا يوجد من هو فوق المنتخب، وحتى محرز كنا سنتعامل معه بنفس الطريقة، وكان سيحظى بنفس المصير، فهل يعقل أن أستدعي لاعبا لا يريد التواجد معنا، فإن فعلها محرز لكنت قد فضحته هو الآخر، لأن مثل هذه المسائل لا يمكن أن نخفيها، فقد أتحجج في بادئ الأمر بإصابة اللاعب أو قلة منافساته، ولكن إلى متى؟، أنا واضح ومبادئي لا تتغير مهما كان اسم ووزن اللاعب، وهذا ما يعلمه الجميع، ولا يمكن أن أحيد على ذلك، حتى وإن كان الأمر يتعلق بالأفضل في العالم».
سمير. ك
أنتظر الكثير من زفزاف وكل ما يهمني التنظيم
أشاد الناخب الوطني جمال بلماضي، باحترافية المناجير الجديد للمنتخب الوطني جهيد زفزاف، موضحا إلى أنه لم ينتظر لوقت طويل للوقوف على كفاءته واحترافيته في العمل، عندما قال:» لست هنا من أجل انتقاد أي كان، أو تصفية حسابات مع أي شخص، وقرار الفاف بتعيين زفزاف مناجيرا جديدا للمنتخب اتخذناه في ظرف وجيز، وكان ذلك عندما أخبرني رئيس الفاف برغبته في تنحية أمين العبدي، هذا الأخير يبقى أخي وصديقي وعملت معه ثلاث سنوات، ويمكنه أن يخطئ، مثلما أخطأت أنا أيضا، لكن رأينا بأنه من الضروري تعيين شخص يمتلك الخبرة والكفاءة، لقد سمعت الكثير عن زفزاف والخبرة التي يتمتع بها، وهو ما اكتشفته في ظرف قصير،، وأنتظر منه الكثير في الفترة المقبلة، خاصة فيما يتعلق بالجانب التنظيمي».
وعاد بلماضي لحادثة مطار دوالا، عندما غادر اللاعبون مباشرة بعد نهاية مباراة كوت ديفوار، عندما قال:» مسؤوليتي ومهمتي تنتهي مع نهاية المباراة أو التربص، ولا يمكنني التدخل في صلاحيات غيري، ما حدث في مطار دوالا نددت به من قبل، وهناك جهات مسؤولة عن ذلك».
وردا على سؤال متعلق بالتربص المقبل وتفاصيله، قال:» مخطط السفر وغيرها من المعلومات التي تخص السفرية والتربص المقبل، يجب أن تبقى في السر، ومن غير المعقول أن نمنح منافسنا كل هذه التفاصيل قبل شهر من موعد اللقاء، وكأننا نقول له تعالوا لنا نحن في انتظاركم».
حمزة.س
لمح لعدم ضخ دماء جديدة
اللاعبون يستحقون الثقة وبهم سنصل للمونديال
لمح الناخب الوطني في أكثر مناسبة، لعدم ضخ دماء جديدة في مباراتي الدور الفاصل، رغم ترديد البعض لعديد الأسماء في صورة مدافع ولفرهامبتون الانجليزي ريان آيت نوري ومهاجم الوكرة القطري محمد بن يطو، فضلا عن متوسط ميدان أونجي الفرنسي نبيل بن طالب، مؤكدا في معرض حديثه أن على الجماهير الوثوق بالعناصر الحالية، بعد كل ما قدمته في السنوات الثلاث الأخيرة، حيث استطاعت اعتلاء منصة التتويج في «كان» 2019، كما وصلت إلى 35 مباراة دون هزيمة، ما يؤكد مقدرتها على مواصلة إسعاد الجماهير الجزائرية.
بلماضي أثنى على وقفة الجماهير بعد خيبة الكان الأخيرة، مشيرا أن مساندة اللاعبين بتلك الطريقة الجميلة، سيكون لها الأثر الإيجابي خلال مباراتي السد، وهنا قال:» أنا هنا للدفاع عن بلدي والمنتخب الوطني، ولا يمكنني أن أقبل بأي أمور قد تشوش على المجموعة، هذا الجيل حقق مكاسب بالجملة للكرة الجزائرية، وعلى الجماهير أن تثق فيه وتسانده، كون المجموعة الحالية تنتظرها مأمورية صعبة أمام منتخب الكاميرون شهر مارس المقبل، والكل يتطلع للتأهل للمونديال، أنا كنت معجبا للغاية بعد خرجة الجماهير عقب انتكاسة دوالا، حيث لم تدعم الطاقم الفني فحسب، بل وقفت إلى جانب اللاعبين، وهذا سيكون له الأثر الإيجابي، فمثل هذه الوقفات ستجعل اللاعبين مجبرين على رد الجميل في الاستحقاق المقبل». سمير. ك
الاقصاء من كـأس إفريقيا
أتحمـــــل المسؤوليـــــة وأغلبيـــــــة الطاقـــــــم أصيبــــــت بكوفيـــــــد
اعترف الناخب الوطني جمال بلماضي بمسؤوليته الكاملة تجاه الوجه الذي ظهر به المنتخب الوطني في دورة «كان» الكاميرون الأخيرة، والتي خرج فيها الخضر حامل اللقب من الدور الأول، رافضا إلقاء كل اللوم على اللاعبين، خاصة بعد الانتقادات التي طالت رفقاء محرز، عقب المشاركة المخيبة.
بلماضي، عدد في الندوة الصحفية التي عقدها صبيحة أمس، أسباب الإخفاق القاري، عندما أكد:» لست من النوع الذي يتهرب من المسؤولية، بل على العكس تماما أقولها اليوم وغدا، أتحمل مسؤولية الإخفاق، ولست هنا من أجل تبرير الخروج المبكر من الكان، بل أنا هنا من أجل تقييم المشاركة في الحدث القاري، مثل ما سبق وأن وعدت به، وفضلت أخذ كامل الوقت لتحليل النكسة، خاصة وأننا أمام حتمية إيجاد الحلول السريعة، لأنه تنتظرنا مباراتين في غاية الأهمية».
واستهل مسؤول العارضة الفنية للمنتخب «المحاضرة» التي دامت قرابة ساعتين بالحديث عن جانب التحضيرات:»حتى نكون في الصورة كل الأمور كانت ضدنا في الكاميرون، بداية بالتحضيرات المتذبذبة والتي يمكن وصفها بالفوضوية، أين حددنا تاريخ 27 ديسمبر موعدا لانطلاق التربص، قبل أن نكتشف ثلاثة أيام قبل ذلك، بأن التعداد لن يكتمل إلا يوم 3 جانفي المنصرم بسبب قرار الفيفا المعروف، وأكثر من ذلك ألغيت ودية غامبيا، التي كنت أراهن عليها كثيرا، وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي عانينا منها حينها، حرصت على توفير تشكيلة قادرة على المشاركة في هذا اللقاء، حتى أنني استدعيت الحارس مجادل خصيصا لهذا الموعد».
وأضاف:» أعتقد بأننا ربما المنتخب الوحيد الذي أصيب فيه 23 لاعبا من أصل 28 بالكوفيد، إضافة إلى معظم أعضاء الطاقم الفني بمن فيهم أنا، وهو ما أثر كثيرا على سير التحضيرات، دون أن ننسى عناصر مهمة في صورة زروقي، الذي كان بعيدا عن نسق المباريات من 15 ديسمبر الفارط إلى غاية مواجهة كوت ديفوار، وبن سبعيني الذي عانى من نفس المشكلة».
ولم يتوقف بلماضي عند هذا الحد، بل قال أيضا : «دخولنا في «الكان» لم يكن موفقا، بعد التعادل أمام سيراليون، أين لعبنا في ظروف صعبة للغاية، بداية بالأرضية الكارثية والمناخ الصعب، وصولا إلى طبيعة المنافس، الذي اعتمد على خطة دفاعية، ما صعب من مأموريتنا، رغم أن الإحصائيات تؤكد سيطرتنا الكلية على اللقاء، قبل أن تأتي مواجهة غينيا الاستوائية التي بحثنا فيها عن تحقيق الفوز بشتى الطرق، حتى نلعب آخر لقاء أمام كوت ديفوار بأكثر أريحية بالوصول إلى النقطة الرابعة، غير أن الحظ لم يحالفنا من دون التقليل من قيمة المنافس، كما أنه في إفريقيا لم تعد هناك منتخبات صغيرة وأخرى كبيرة، لكن ما حز في نفسي هو تعيين حكم من غواتيمالا الذي يتحدث الإسبانية أمام منتخب يتحدث نفس اللغة، فبعد 8 دقائق، منحنا إنذارين، إضافة إلى أن الحكم هاجم اللاعبين وأنا كذلك».
الشوط الثـاني أمام كوت ديفوار الأسوأ في عهدتي
اعتبر مدرب الخضر الشوط الثاني أمام منتخب كوت ديفوار الأسوأ في عهدته، عندما قال:» دخلنا مباراة كوت ديفوار بنية الفوز لا غير، صحيح كنا نعاني من الضغط نوعا ما، خاصة وأننا ندرك بأنه أي نتيجة غير الفوز ستضعنا خارج الدورة، أين بدأنا اللقاء بكيفية جيدة، وخلقنا عدة فرص، بل أكثر من ذلك الحظ عادنا في كرة بن ناصر التي اصطدمت بالعارضة، قبل أن يتمكن الخصم من فتح مجال التهديف، قبل أن ننهار في الشوط الثاني، والذي أعتبره شخصيا أسوأ شوط في عهدتي إلى جانب مباراة البنين».
وأضاف:» لقد أعدت مشاهدة أشرطة المباريات الثلاثة، لأنني ببساطة شعرت بخيبة أمل كبيرة، مثل ما هو الحال بالنسبة لكل محبي المنتخب، رغم أنني توقعت صعوبة المأمورية، وتحدثت عن الموضوع قبل دخول غمار المنافسة، لأنني المنتخب الذي يبحث الجميع عن الإطاحة به.
عناصـر استنـزفت في البطولة العربيـة
عاد بلماضي للمشاركة في البطولة العربية، أين لمح لتأثيرها على أداء بعض العناصر، عندما قال:»الجميع يعلم بأن المنتخب المشارك في البطولة العربية، كان مشكلا من غالبية لاعبي المنتخب الأول، صحيح تحدثت مع بوقرة قبل انطلاق الدورة، وطلبت منهم محاولة تسيير المخزون البدني للاعبين، لكن عند الوصول إلى الدور ربع النهائي مع الحماس والإثارة التي عرفتها البطولة، لم يكن في مقدوري الاتصال به، والإشارة إلى عدم الزج، بلاعب مثل بلايلي على سبيل المثال».
وأضاف:» على حسب رأيي البطولة العربية استنزفت اللاعبين بدنيا ومعنويا، حيث كان من الصعب إخراجهم من نشوة الفوز بالبطولة، دون أن ننسى الجانب البدني، بعد خوض عدة مباريات قوية وهناك من تجاوزت 120 دقيقة».
حمزة.س
في ظل إصابة عناصر
مجبرون على التعـامل مع كل الوضعيات
شدّد الناخب الوطني جمال بلماضي على ضرورة التعامل مع المعطيات والإمكانات «البشرية» المتوفرة قبل مباراتي الكاميرون لحساب تصفيات مونديال قطر، خاصة في ظل معاناة بعض العناصر من الإصابة، عندما قال:» علينا التعامل مع الظروف الحالية والمعطيات الموجودة بحوزتنا، صحيح هناك بعض العناصر التي تعاني من مشكلة الإصابة، وننتظر تقييم حالتها الصحية عند اقتراب الموعد، لكن هناك لاعبين تماثلوا للشفاء في صورة بدران، الذي باشر التدريبات مع فريقه الترجي على انفراد، ونتمنى عودته لأجواء المنافسة في أقرب وقت ممكن، وحسب المعلومات التي بحوزتي، فإنه يستعد للمشاركة في مباراتين لرابطة الأبطال قبل الالتحاق بالتربص».
وواصل مدرب الخضر الخوض في هذا الموضوع، عندما قال:»عطال لا يزال يعاني من الإصابة ولا ندري إن كان سيلحق باللقاء من عدمه، وعلى عكس وضعيته، فإنه قبل أقل من شهر عن موعدي الكاميرون عدة عناصر توجد في حالة أفضل بكثير مما كانت عليه في «الكان»، مثلما هو الحال بالنسبة لبلايلي الذي كان دون فريق، والآن هو يشارك بانتظام مع فريقه بريست، وسيكون على موعد مع لقاء بعد أقل من ساعتين (اللقاء لعب أمس)، وماندي قبله بساعة».
وختم بلماضي تصريحاته بالقول:» أتمنى أن تحمل لنا الأيام القادمة أخبارا سارة، سيما وأنها أهم مرحلة قبل مباراتي الكاميرون، حتى لا نضطر لإجراء تعديلات على البرنامج المسطر».
حمزة.س
هكـذا سنفك عقدة بونجـاح
اعترف الناخب الوطني بفترة الفراغ التي يمر بها مهاجمه الأول بغداد بونجاح، واعدا الجماهير الجزائرية بحل المشاكل التي تصادف هذا اللاعب، بداية من مباراتي السد المقبلتين، في إشارة واضحة إلى تمسكه بخدمات مهاجم السد القطري، رغم كل ما قيل حول إمكانية إبعاده واستدعاء أسماء أخرى، في شاكلة بن يطو وبلفوضيل.
وواصل بلماضي الحديث عن الوضعية الصعبة التي يعيشها بونجاح، خاصة وأنه ابتعد عن التسجيل لفترة طويلة، كما أنه يعاني من افتقاد الثقة، وهنا قال:»بونجاح كان أفضل هداف في العالم السنة الماضية، رغم أن المقارنات لا تصح بين البطولات الخليجية والأوروبية، ولكن الحقيقة تقال، بغداد كان فعالا إلى درجة كبيرة، وسجل العديد من الأهداف الحاسمة، سواء مع المنتخب الوطني أو ناديه السد، قبل أن يمر بفترة فراغ مؤخرا أثرت عليه بالسلب، وأفقدته الكثير من ميزاته الهجومية، نحن على دراية بما يعيشه مؤخرا، وسنحاول أن نجهزه بالشكل المطلوب للمواعيد المقبلة، بداية بمباراتي السد كوننا سنكون بحاجة إلى خدمات كل مهاجمينا، سواء بونجاح أو حتى سليماني الذي يمتلك مواصفات خاصة، وأنا سعيد لعودته إلى التهديف من جديد، سنجلس مع بونجاح وسنسعى لفك عقدته».
سمير. ك
تشاكر .."بونبونيرا" يوم 29 مارس
بعث الناخب الوطني برسالة إلى الجماهير الجزائرية، من أجل التوافد بقوة على مدرجات ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة يوم 29 مارس المقبل، برسم إياب الدور الفاصل أمام منتخب الكاميرون، مؤكدا بأن دور الأنصار سيكون كبيرا، من أجل ترجيح كفة رفاق رياض محرز.
وفي هذا الخصوص، قال بلماضي: "تشاكر سيتحول إلى ملعب بونبونيرا يوم 29 مارس، بالنظر إلى الأجواء التي انتظرها بالمدرجات، فأنا واثق من توافد الجماهير بقوة، كون دورها سيكون كبيرا، من أجل تخطي عقبة منتخب الكاميرون، واقتطاع تذكرة التأهل للمونديال المقبل، لحسن حظنا أن لقاء الإياب سيلعب بالجزائر، فتصوروا لو لم نحقق مسيرة مظفرة في آخر سنتين، فبفضل نتائجنا المبهرة تواجدنا في المستوى الأول عند عملية سحب القرعة، ولذلك نحن مطالبون باستغلال هذه الجزئية في لقاء العودة، سيما مع دعم جماهيرنا التي لا أدعوها للقدوم، كونها ستكون في الموعد، وستقوم باللازم من أجل دفع التشكيلة نحو تأهل جديد إلى نهائيات كأس العالم".
سمير. ك
اتحادية الكاميرون تعمدت نقل اللقاء إلى دوالا
تطرق الناخب الوطني جمال بلماضي، لمسألة لعب لقاء الذهاب أمام منتخب الكاميرون بملعب جابوما، الذي اعتبره قرارا متوقعا، ولا يريد التركيز على هذه الجزئية، خاصة وأنه يصر على قيادة الخضر إلى مونديال قطر، عندما قال:» الكاميرون تعمدت نقل اللقاء إلى ملعب جابوما، لأنها تريد اللعب على وتر الجانب النفسي، والذكريات السيئة التي عشناها في مدينة دوالا، وملعب جابوما بالتحديد».
وأضاف:» الجميع يعلم بأن الكاميرون يستقبل عادة في ملعب العاصمة ياوندي، لكنهم أصروا على اللعب بجابوما، لكننا لن نعود إلى مدينة دوالا للبصم على نفس النتيجة، سيما وأن الظروف ستكون مختلفة والرهان أكبر».
وختم:» أرضية ملعب جابوما سيئة ولست الوحيد الذي انتقدها، لكننا سنعمل على وضع الخطة المناسبة، التي تسمح لنا من الحد من قوة المنافس، الذي يمر بفترة زاهية على صعيد النتائج، بعد أن أنهى «الكان» في المرتبة الثالثة، ويضم في تشكيلته عدة لاعبين مميزين، وهنا أود الحديث عن حادثة طريفة وقعت لي في المطار، عندما حذرني شرطي من الثلاثي إيكامبي وأبوبكر وأنغيسا، رغم أن هذا الأخير أصيب مع فريقه نابولي، لكن أردت فقط الإشارة إلى أن الشعب الجزائري مهما كانت صفته، يعرف جيدا كرة القدم».
حمزة.س