اعترف مدرب أهلي البرج عبد الغاني جابري، بصعوبة مأمورية فريقه في تفادي السقوط، لكنه أكد بالمقابل بأن التمسك ببصيص من الأمل، يجبر اللاعبين على الدفاع عن حظوظهم إلى غاية آخر لحظة من عمر المنافسة، لأننا ـ كما قال ـ " ندرك بأن المهمة ليست سهلة، إلا أن الحسابات تبقي الآمال قائمة، ومباراة اليوم تبقى بمثابة المنعرج الذي سيوضح الرؤية أكثر، بشأن مستقبل الفريق في الرابطة الثانية".
وقال جابري في دردشة مع النصر، بأن لقاء اتحاد خنشلة سيكون صعبا للفريقين، لأن المعطيات الأولية ـ على حد تصريحه ـ "تجعل كل طرف يبحث عن النقاط الثلاث، ووضعيتنا المعقدة ضمن كوكبة المهددين تحتم علينا السعي لعدم التفريط في النقاط داخل الديار، بعدما لاح بصيص من الأمل في الأفق، بعد الانتفاضة المسجلة في بداية مرحلة الإياب من البطولة".
مدرب أهلي البرج أشار في معرض حديثه، إلى أن المباراة ليست متكافئة على الورق، لأننا ـ كما استطرد ـ "سنواجه منافسا عنيدا، يبقى من بين المرشحين لتحقيق الصعود، وسلسلة النتائج الإيجابية التي سجلها تدل على قوته، إلا أن ذلك لا يعني بأننا سنستسلم، بل أننا نراهن على إرادة الشبان ليس من أجل فرملة اتحاد خنشلة، وإنما للتمسك بحظوظنا في البقاء، مادامت 33 نقطة مازالت في المزاد، والوضعية الحالية تجبرنا على الدفاع عن آمالنا إلى آخر جولة من الموسم".
وبخصوص تحضيرات فريقه لهذا الموعد، أوضح جابري قائلا: " لقد تحسرنا كثيرا على الهزيمة الأخيرة التي تلقيناها بعين مليلة، والتي لم تكن مستحقة، لأن تلك النتيجة كسرت ديناميكية الانتفاضة الطفيفة التي سجلناها، ومع ذلك فإننا حاولنا الرفع من معنويات اللاعبين، وذلك بالتركيز على الجانب البسيكولوجي، لأن مثل هذه المواجهات تتطلب المحافظة على التوازن، وعناصرنا الشابة بحاجة إلى شحنة معنوية إضافية".
ص/ فرطاس
