اعترف مدرب مولودية قسنطينة سمير بوجعران، بافتقاده للخيارات في منصب قلب هجوم، بعد رحيل محمد طيايبة وتسريح عطية، مشيرا في تصريحاته المقتضبة مع النصر، بأنه مطالب بإيجاد حل لهذه المعضلة التي تهدد مستقبل الموك في قسم الوطني الثاني هواة "شرق"، خاصة وأن الفريق عاجز عن التسجيل لثلاث مباريات متتالية، رغم المحاولات المتكررة من الثنائي هادف وبن مسعود.
وقال بوجعران، إن الابتعاد عن منطقة الخطر، يتطلب الفوز باللقاءات وتسجيل الأهداف من أبسط الفرص، ولو أن غياب الخيارات على مستوى القاطرة الأمامية، في وجود الشاب قادة فقط، وضعه في مأزق حقيقي، وجعله مطالبا بضرورة اعتماد فلسفة جديدة، ترتكز أكثر على لاعبي الأروقة ووسط الميدان.
وأضاف التقني العاصمي في هذا الخصوص:" مشكلة الهجوم ليست وليدة اليوم، وازدادت حدة بعد رحيل طيايبة وتسريح عطية. لم نعد نمتلك سوى الشاب قادة، وافتقاده للخبرة صعب من مأموريته كثيرا، سنكون أمام حتمية إيجاد الحلول، بداية من لقاء الأخضرية المقبل، الذي سندخله بنية فك شفرة الشباك، سيما وأن الفريق عاجز عن التسجيل في الثلاث مباريات الأخيرة، ما تسبب في الاكتفاء بحصد نقطة وحيدة"، وتابع:"البقاء يتطلب الفوز والانتصارات لن تتحقق سوى بتسجيل الأهداف، ولذلك سنحاول إيجاد حل لهذه المعضلة التي تهدد مستقبلنا".
وستكون الموك أمام فرصة سانحة للعودة لسكة الانتصارات ومعها استفاقة الخط الأمامي من جديد، بمناسبة التباري مع متذيل الترتيب نادي اتحاد الأخضرية، الذي استقبلت شباكه أهدافا بالجملة، ولو أن بوجعران حذر من مغبة استصغار المنافس، الذي ليس لديه ما يخسره في قسنطينة، سيما بعد انتصاره المفاجئ، في آخر جولة على شبيبة سكيكدة.
سمير. ك