حذر مدرب اتحاد خنشلة فاروق الجنحاوي، لاعبيه من السقوط في فخ السهولة، وأكد بأن أخذ المنافس بجدية، يبقى أهم مفتاح لتجاوز عقبة شبيبة سكيكدة، لأننا ـ كما قال ـ « بلغنا نقطة اللارجوع، وتجسيد حلم الصعود يضعنا أمام حتمية الفوز بكل المباريات المتبقية لتحقيق المبتغى».
وأشار الجنحاوي في دردشة مع النصر، إلى أن «سيناريو» لقاء شبيبة بجاية يبقى راسخا في الأذهان، ويعتبر بمثابة الدرس القاسي الذي يجب أن تستخلص منه العبر، وأردف قائلا: « الحقيقة أن نمط المنافسة المعتمد هذا الموسم، يجعل كل المباريات تكتسي أهمية بالغة، لأن التنافس من أجل تفادي السقوط زاد من حاجة الكثير من الأندية للنقاط، وفرض ضغطا رهيبا على كل الفرق، خاصة في الثلث الأخير من البطولة، وهذا العامل ألقى بظلاله على «فيزيونومية» اللعب في كل اللقاءات، لأن البحث عن النقاط، يبقي الخيار الدفاعي الورقة الأفضل، لأغلب النوادي في مقابلاتها خارج القواعد».
من هذا المنطلق، أوضح مدرب إتحاد خنشلة بأن المحافظة على الصدارة تبقى ـ على حد قوله ـ «الهدف الرئيسي بالنسبة لنا، لأننا أصبحنا نقود السباق في آخر منعرج من الموسم، وتسيير المباريات المتبقية يتطلب روح معنوية عالية، لأن الضغط المفروض على المجموعة، يستوجب تخصيص حصة الأسد من التحضيرات للجانب البسيكولوجي، خاصة وأننا كنا قد خضنا لقاءات بنفس المعطيات أمام اتحاد ورقلة وشبيبة بجاية، لكن المباراة الأخيرة تبقي النموذج الذي يجب أن نعمل على تفاديه، لأن أخذ الأمور بجدية يبقى أمرا ضروريا، مع السعي لاستغلال أول فرصة، تتاح لمهاجمينا أمام مرمى المنافس».
وختم الجنحاوي حديثه مع النصر، بالتأكيد على أن تشكيلته ستعرف عودة غضبان كورقة إضافية في الهجوم، بعد التأكد من مغادرة الغوماري الفريق نهائيا، لأننا ـ كما استطرد ـ «في حاجة ماسة إلى مهاجمين يصنعون الفارق، مادام أي منافس ينزل ضيفا على خنشلة، يركن كلية إلى الدفاع، بحثا عن نقطة التعادل، وهذا الأمر الذي حذرنا منه في العمل، الذي قمنا به طيلة الأسبوع». ص/ فرطاس