تدخل مولودية قسنطينة مباراة اليوم، أمام جمعية عين مليلة، وكلها عزم على تجاوز كل المشاكل التي صادفتها في الأيام الأخيرة، بعد دخول اللاعبين في إضراب، جراء تأخر تسوية المستحقات العالقة، بالموازاة مع الحجز على رصيد الفريق من طرف بعض اللاعبين القدامى، وهو ما خلف حالة من القلق لدى المسؤولين، الذين سارعوا لطمأنة اللاعبين، في محاولة لتحفيزهم لموعد اليوم، الذي قد يكون حاسما في تحديد مستقبل الموك المتواجدة في مرتبة غير مريحة.
الموك تدرك جيدا أهمية خرجة اليوم، كون نقاطها قد تبعد الفريق مؤقتا عن حسابات السقوط، بالموازاة مع العودة القوية لمولودية العلمة التي باتت تهدد أشبال سمير بوجعران، ولو أن الأخير يطمح للعودة بنقطة التعادل على الأقل، وفي هذا الخصوص قال للنصر:» وضعنا مشاكلنا جانبا، ونتطلع للعودة بنتيجة ايجابية من عين مليلة، ولو أننا ندرك أن المهمة لن تكون سهلة أمام منافس لم يضمن البقاء بعد، وسيقدم كل شيء في سبيل تحقيق الانتصار الذي يطمئنه».
وتابع:» وضعيتنا صعبة، وتنتظرنا رزنامة جهنمية، غير أن ثقتنا في المجموعة الحالية كبيرة، خاصة بعد كل ما قدمته في آخر الجولات، لقد مررنا بفترات عصيبة، ولكن تجاوزنا كل شيء في سبيل الإبقاء على الموك في مكانتها».
ووعد الرجل الأول في بيت المولودية لاعبيه، بعد إقناعهم بالعدول عن قرار الإضراب، بتسوية راتب شهري في أقرب الآجال، سيما وأن قضية الحجز على الرصيد في طريقها للحل، بعد إقدام الأمين الجهوي للخزينة بإعادة النظر في القضية، التي حرمت الموك من الاستفادة من إعانة المجلس الشعبي البلدي، المقدرة بمليار و200 مليون سنتيم.وتأمل الموك في العودة بنقطة التعادل على الأقل، كما تمني النفس في تعثر بقية الملاحقين، وفي مقدمتهم مولودية العلمة وشبيبة بجاية، كونهما يترقبان أي تعثر للمولودية، من أجل إزاحتها من مكانها، ورميها مع الرباعي المهدد بالسقوط. سمير. ك