فتح عيسى ماندي باب التأويلات على مصراعيها، بخصوص مستقبله الدولي، عقب صدمة الإقصاء أمام المنتخب الكاميروني، وضياع حلم التأهل لمونديال قطر، حيث عاد من غرف تغيير الملابس، قبل مغادرة بعثة الخضر لملعب تشاكر ليلمس أرضية الميدان، ويُحيي الجماهير الجزائرية المتبقية بالمدرجات، وهو ما فسره البعض باحتمالية خوض مدافع فياريال لمباراته الأخيرة مع المنتخب الوطني، قبل اتخاذ قرار الاعتزال الدولي، وهو الذي كان يحلم بمغادرة الخضر من الباب الواسع، وهذا بعد خوض تظاهرة بحجم المونديال.
ورغم أن القائد الأسبق لنادي ريال بيتيس يبلغ من العمر 31 سنة فقط، ولا يزال أمامه متسع من الوقت للمشاركة في نهائيات «الكان»، إلا أن المخاوف كبيرة من إمكانية اتخاذه لقرار الاعتزال الدولي، ولم لا السير على خطى لاعبين سابقين في المنتخب الوطني، وضعوا حدا لمشوارهم الدولي قبل الأوان، على غرار نذير بلحاج الذي فاجأ الجميع بذلك القرار رغم أنه كان في أوّج عطائه.
ويعتبر ماندي من خيرة المدافعين في صفوف المنتخب الوطني، حيث سبق له المشاركة في مونديال البرازيل، كما كانت له فرصة التتويج بكان مصر 2019.
ومما لا شك فيه هو أن بقاء جمال بلماضي على رأس العارضة الفنية، قد يجبر ماندي على الاستمرار، كونه يعول عليه كثيرا للخروج من هذه الفترة العصيبة.
سمير. ك