أكد رئيس الاتحادية الدولية لكرة القدم جياني أنفانتينو من العاصمة القطرية الدوحة، أنه لم يطّلع بعد على ملف الشكوى أو التظلم الذي قدمته الفاف، بخصوص مباراة إياب الدور التصفوي الأخر المؤهل لمونديال قطر، وطالبت فيه بفتح تحقيق في الأحداث التي تخللتها، وخاصة قرارات الحكم الغامبي باكاري غاساما، التي تسبب في حرمان الجزائر من حضور المحفل العالمي.
ويتواجد انفانتينو بالعاصمة القطرية منذ أيام لترأس اجتماع المكتب التنفيذي لذات الهيئة، الذي انطلق يوم الخميس الماضي، واستكمل أمس بإجراء قرعة المونديال.
وأضاف رئيس الفيفا في رد لصحفية موقع قطري، على سؤال متعلق بملف مباراة الخضر ومنتخب الكاميرون، الذي تعرضت فيه التشكيلة الوطنية إلى مظالم تحكيمية، بدأت باحتساب هدف غير شرعي للمنافس ثم تواصلت إلى رفض هدف شرعي، سجله المهاجم إسلام سليماني لكن الغامبي غاساما بعد العودة إلى تقنية "الفار" رفضه، بحجة لمسة يد على هداف الخضر :"الجزائر لعبت مباراة جيدة وآسف لما جرى مع منتخبها، إنها كرة القدم أحيانا تكون نتائجها جد قاسية".
وعاشت الجماهير الجزائرية العاشقة للمنتخب الوطني والمتحسرة على السيناريو الدراماتيكي لمقابلة الكاميرون، على أمل وصول قرار من الفيفا ينصف المنتخب الوطني، من خلال إعادة المباراة، لكن يبدو وأن تصريحات السويسري أنفانتينو قد دفنت ما تبقى من هذا الحلم، ولو أن عدة نقاد وقانونيين وخبراء في النزاعات الرياضية، كانوا قد أجزموا أن تظلم الفاف وبسبب خلوه من أدلة تثبت تدخل أطراف لتغيير النتيجة الفنية أو تورطها في فعل تقديم رشوة للطاقم التحكيمي، لن يقود سوى لمعاقبة الحكم غاساما وحرمانه من تحكيم مباريات في نهائيات كاس العالم قبل غلق الملف.
كريم - ك