اضطرت إدارة هلال شلغوم العيد للاستعانة بلاعبي الرديف من أجل تفادي "الفضيحة"، بخسارة لقاء الغد أمام شبيبة الساورة بالغياب، في ظل رفض غالبية لاعبي الأكابر التنقل إلى مدينة بشار دون الحصول على منحتي الفوز أمام أولمبي المدية وسريع غليزان، بناء على وعود مسؤولي النادي، الأمر الذي جعل المدرب عماد مهال يدق ناقوس الخطر، خاصة وأنه لا يريد العودة إلى نقطة الصفر، وتكسير سلسلة النتائج الإيجابية المحققة، في الفترة الأخيرة.
وأكدت مصادر موثوقة للنصر، بأن حوالي ثمانية لاعبين فقط من الأكابر، قد يسجلون حضورهم في سفرية بشار، إلا إذا تغيرت المعطيات ونجح القائمون على شؤون النادي في توفير الأموال في آخر لحظة، ولو أن رئيس النادي، أشار إلى أنه وجد صعوبات كبيرة في توفير أموال سفرية بشار، وإلى غاية صبيحة أمس، لم يكن أشبال المدرب مهال يعلمون بمخطط التنقل إلى جنوب البلاد، في ظل عدم تأكيد الحجز في الرحلة الجوية المتجهة من مدينة قسنطينة إلى مدينة بشار، وهو ما قد يجبر "أبناء الشاطو" على تغيير المخطط إما بالتوجه عبر العاصمة جوا، وفي حال عدم وجود أماكن في الرحلة، سيضطر لاعبو الهلال للتنقل برا، خاصة وأن المواجهة تلعب ليلا.
وكان للنصر حديث مع المدرب عماد مهال في هذا الموضوع، قال فيه:"كنت أتمنى تواجد جميع اللاعبين في مباراة الساورة، ولكن المشاكل المادية التي يتخبط فيها النادي حالت دون ذلك، وهو ما سيؤثر علينا لا محال، سيما وأن اللاعبين لم يتدربوا منذ لقاء اتحاد الجزائر سواء الأكابر أو حتى الرديف، إضافة إلى المنافس المعروف عليه قوته داخل الديار".
وأضاف محدثنا:" مخطئ من يعتقد بأننا ضمنا البقاء، بل العكس تماما، وعلينا التركيز على مباريات داخل الديار، بداية بمواجهة شبيبة القبائل، والتي لن يكون لدينا متسع من الوقت للتحضير لها".
حمزة.س