خرج رئيس شباب باتنة فرحات زغينة، عن صمته قبل مباراة اليوم أمام حمراء عنابة، من خلال عقده اجتماعا مع اللاعبين، لاستعراض مخلفات مقاطعتهم التدريبات، وإشكالية المستحقات التي ظلت تتصدر انشغالهم ومطالبهم، حيث نجح في إقناع البعض منهم بتعليق الإضراب، فيما رفض البعض الآخر مقترحاته، الأمر الذي يرشح لأن يخوض الكاب المقابلة، بتشكيلة عرجاء وفي غياب عديد الركائز.
وما زاد من حدة غضب اللاعبين، إقدام زغينة على التأكيد لهم بأن الإدارة مستعدة لمواصلة المشوار بالشبان، واضعا إياهم أمام خيارين، إما الصبر على أموالهم أو حزم حقائبهم والرحيل، خاصة وأن الفريق ضمن البقاء.
وانطلاقا من هذا، فقد فضل بعض اللاعبين مواصلة التمرد، فيما قرر البعض الآخر سيما القاطنين بباتنة المشاركة في موعد اليوم، ولو دون تدريبات، تزامنا مع غياب خناب وصافا مولاي بداعي العقوبة، إلى جانب أمغشوش ولوصيف المصابان، وهو ما وضع المدرب جحنيط في موقف حرج، لضبط القائمة التي سيعتمد عليها.
وحسب المدرب المساعد سليم عريبي، فإن التحضيرات اقتصرت على حصة تدريبية واحدة، بفعل حالة الاضطراب التي ميزت يوميات الفريق، الأمر الذي قد يشكل برأيه عائقا أمام اللاعبين ويؤثر على المردود العام للتشكيلة، التي ستكون في نظره مغايرة، حتى وإن كان الطاقم الفني يراهن على العودة بنتيجة إيجابية، على حد تعبيره.
للإشارة، فإن إدارة الفريق تقدمت بطلب للجهة الوصية من أجل إعادة عقد الجمعية العامة العادية في الأيام القليلة القادمة، بعد طعن ثلاثة أعضاء في شرعية أشغال الدورة الأخيرة، لعدم احترام القوانين.
م ـ مداني