الثلاثاء 3 ديسمبر 2024 الموافق لـ 1 جمادى الثانية 1446
Accueil Top Pub

كسر واجب التحفظ: إطلالة غير بريئة من غاساما !


أثارت إطلالة الحكم باكاري غاساما الإعلامية عبر جريدة «ستاندار» الغامبية، الكثير من علامات الاستفهام، خاصة وأنه كسر واجب التحفظ من جهة، ومن جهة ثانية لتوقيت التصريحات التي حاول من خلالها محاولة مغالطة الرأي العام، بعد الشكوى التي قدمتها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم إلى الاتحاد الدولي للعبة ضده، على اعتبار أنه يعتبر أحد أبرز أسباب إقصاء المنتخب الوطني من مونديال قطر، بفعل قراراته الخاطئة واحتسابه هدفا غير شرعي لمنتخب الأسود غير المروضة، إضافة إلى عدة حالات تحكيمية أخرى، خلفت جدلا كبيرا.
وكما هو معلوم، فإن الهيئة القارية والدولية تمنع الحكام من الإدلاء بتصريحات متعلقة بالمباريات الحاسمة، إلا بعد الفصل بشكل نهائي في الملفات الموجودة على طاولتها، ومن بينها لقاء الخضر والكاميرون، إلا أن غاساما كسر واجب التحفظ ضاربا بذلك كل القوانين عرض الحائط، وهو ما يفسر طريقة إدارته للمباراة، والثقة الزائدة في النفس التي تحلى بها في تلك المواجهة، والتي إن دلت على شيء إنما تدل على وجود سر وراء هذا الرجل.
وفضل غاساما الإدلاء بهذه التصريحات قبل أسبوع، من موعد فصل لجنة الانضباط التابعة للفيفا في قضية مباراة المنتخب الوطني ومنتخب الكاميرون، والأحداث التي صاحبتها، خاصة بعد الانتقادات التي طالته من كل حدب وصوب، وآخرها من موقع «فووت أفريك»، الذي تحدث عن فضيحة تحكيمية من طرف الغامبي.
وقال غاساما في حواره مع جريدة «ستاندار» الغامبية، في رد على سؤال متعلق بالانتقادات التي طالته من طرف الجماهير الجزائرية:»  لا أولي أي أهمية للانتقادات التي طالتني بعد مباراة السد التي أدرتها بين الجزائر والكاميرون، لأنها تدخل في إطار مهنة التحكيم، فلو كانت النتيجة مغايرة، لأصبحت أفضل حكم في إفريقيا حسبهم (يقصد الجزائريين)، وعندما يخسر الفريق يتم وصفك بالحكم السيئ».
كما تحدث الحكم الغامبي، عن نقطة مهمة في ذات الحوار، عندما قال بأنه سيتحول بعد التقاعد إلى العمل على مستوى الاتحاد الدولي للعبة أو الاتحاد الإفريقي، في خطوة توضح تلقيه ضمانات من الهيئتين الدوليتين، بدليل أنه موجود ضمن القائمة الأولية للحكام الأفارقة المرشحين للمشاركة في مونديال قطر إلى جانب الحكم الجزائري غربال.
حمزة.س

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com