نجحت تشكيلة اتحاد الشاوية في ترسيم البقاء، قبل 4 جولات عن إسدال الستار عن منافسة وطني الهواة، في حين تأمل الإدارة أن تجسد السلطات المحلية الوعود التي قطعتها برصد إعانات مالية للفريق، قصد تسوية الديون العالقة.
اتحاد الشاوية الذي يسطر مع بداية كل موسم الصعود كهدف رياضي، يعجز في كل مرة عن تجسيد هدفه، ويتم التحجج في كل مرة بالضائقة المالية التي يمر بها النادي، ولو أن إدارة الفريق قد ضبطت عدتها قبيل بداية الموسم، وإذ أن الاتحاد كان أول فريق يشرع في التحضيرات.
وبعد ورقة المدرسة الإنجليزية بالتعاقد مع المدرب عبد الرزاق جحنيط، سرعان ما غيّر ياحي الخيارات، وأقال التقني المغترب مستنجدا بالمدرب شيبان سمير ومساعده بورويسة جمال، واللذين سرعان ما نجحا في تجاوز الجانب النفسي الذي كان عليه اللاعبين ووضعهم مجددا في خانة الانتصارات، وهي التي جعلت الفريق يحتل المرتبة السادسة على مسافة قريبة من تحقيق البقاء.
جدير ذكره، أن الأزمة المالية اضطرت ياحي للاستغناء عن خدمات المدرب ومساعده قبل 5 جولات من انتهاء البطولة، وإسناد مهمة التدريب لمدرب الفريق الرديف بوقندورة جمال.
أحمد ذيب