جددت إدارة شباب باتنة، رفضها لطلب العفو الذي تقدم به كل من راشدي وبن فرحات وكباري، والسماح لهم بالعودة إلى التدريبات وإكمال ما تبقى من مباريات، حيث ألحوا على المشاركة في حصة الاستئناف التي جرت أمس، غير أن الطاقم الفني منعهم من التدرب إلى حين الحصول على رخصة من الإدارة.
ويأتي هذا القرار، سعيا من الرئيس زغينة لمواصلة مشوار البطولة باللاعبين القاطنين بباتنة، في صورة بيطام عبد المالك، وزوبيري وخناب وعيسى بيطام والحارس بولطيف لتجنب مصاريف إضافية، مدعمين بثلة من الرديف، خاصة وأن الفريق تحولت طموحاته إلى احتلال مكانة في «البوديوم» بعد أن ضيع الصعود، تزامنا مع عودة الحديث عن الشق المالي وسط اللاعبين.
وفي هذا الصدد، قرر زغينة مكافأة أشبال المدرب جحنيط، بمبلغ 2 مليون، نظير الفوز الأخير على أهلي البرج، بعد أن أسقط في وقت سابق علاوات الانتصارات داخل الديار، إدراكا منه بالمجهودات المبذولة، وقيمة المكسب الذي بدد الإشاعات التي حامت حول المواجهة، والتي ظلت تغذي يوميات الأنصار.
إلى ذلك، يفكر الجهاز الفني في إراحة العناصر الأساسية في مباراة السبت أمام جمعية عين مليلة، لتفادي حدوث إصابات أو عقوبات، استعدادا للقمة المحلية الواعدة المرتقبة في الجولة الموالية مع الرائد الحالي اتحاد خنشلة بملعب سفوحي، وحرص أسرة النادي على الحفاظ على نزاهة الكاب، وجعل المستطيل الأخضر الفيصل بين المتنافسين، وذلك لتفادي كل التأويلات. م ـ مداني