يخشى الطاقم الفني بقيادة المدرب خير الدين مضوي من إمكانية إنهاء المهاجم شعيب ذبيح الموسم قبل الأوان، خاصة بعد أن أظهرت الكشوفات الأولية التي أجراها معاناته من تمزق عضلي على مستوى العضلة المقربة الكبرى، وهو ما يتطلب راحة لن تقل عن شهر، إضافة إلى برنامج إعادة التأهيل، ما يعني عودته لأجواء المنافسة تكون منتصف شهر جوان القادم، فيما أكدت الرابطة المحترفة مؤخرا على لسان رئيسها عبد الكريم مدوار، إسدال الستار على الموسم الكروي يوم 10 جوان المقبل.
وفضل الطاقم الطبي للسنافر إخضاع ذبيح لكشوفات معمقة جديدة اليوم، من أجل الحصول على معلومات دقيقة، لأنه ينصح دائما تأجيل الكشوفات إلى ما بعد 48 ساعة، من تاريخ التعرض للإصابة.
وعلى عكس ذبيح، فقد جاءت نتائج كشوفات عرجي مطمئنة، حيث اتضح بأنه يعاني من تمدد بسيط على مستوى عضلة الفخذ، ولحاقه بلقاء أمل الأربعاء وارد.
يحدث هذا، في الوقت الذي عادت فيه تشكيلة السنافر أمس، إلى أجواء التحضيرات للقاء أمل الأربعاء المبرمج هذا الجمعة، والذي يصر مضوي على الفوز به، من أجل البقاء في سباق التنافس على مرتبة مؤهلة إلى منافسة قارية، بعد ارتفاع الحظوظ، عقب العودة بكامل الزاد من لقاء النصرية، ضف إلى ذلك خسارة شبيبة القبائل على ميدانها، ما يجعل الفارق يبقى في حدود ثلاث نقاط، مع لقاء متأخر للسنافر.
من جهة أخرى، علمت النصر من مصادر موثوقة، بأن دائني النادي الرياضي القسنطيني، يواصلون الضغط على المدير العام عبد الغني قوراري، بدليل أن هذا الأخير استقبل أمس مسؤول أحد الفنادق بقسنطينة، والذي يدين بقيمة مالية في حدود 2 مليار سنتيم، إضافة إلى عدة ممونين آخرين، وهو ما يضع إدارة الشباب في موقف محرج، بالنظر إلى القضايا الأخرى الموجودة محل نزاع سواء على مستوى المحكمة الدولية الرياضية أو المحكمة الرياضية الجزائرية ولجنة المنازعات، وآخرها الإعذار الذي وصل إلى مقر النادي من طرف المهاجم بغداوي، مثلما تطرقنا إليه في أعدادنا السابقة.
جدير بالذكر، أن قوراري كان على موعد أمس، مع رئيس المجلس الشعبي لبلدية قسنطينة بن ساري من أجل الحصول على رخصة البناء الخاصة بمركز
التكوين. حمزة.س