عاد أمس، شباب باتنة إلى أجواء التدريبات، حيث اقتصرت المشاركة في حصة الاستئناف على بعض القاطنين بباتنة، إلى جانب عناصر من الرديف، وذلك لعدة أسباب منها غضب البعض على التأخر في تسديد المستحقات العالقة، وترسيم قرار التخلي عن خدمات القادمين من خارج الولاية، بالإضافة إلى عامل الصيام.
وعليه، فقد قرر الطاقم الفني إلغاء المباراة الودية، التي كانت مقررة يوم السبت، مع تسريح اللاعبين ظهيرة غد الخميس لقضاء عيد الفطر المبارك رفقة عائلاتهم، وتحديد يوم ثالث أيام العيد موعدا لاستئناف التدريبات، تحسبا للقمة الأوراسية المرتقبة في الجولة المقبلة أمام الرائد اتحاد خنشلة، والتي باتت تستقطب اهتمام أنصار الكاب.
وفي هذا الصدد، كشف المدرب المساعد عريبي عن خوض هذه المقابلة بنفس المجموعة، التي واجهت جمعية عين مليلة والمشكلة من بعض الأكابر في صورة حريزي وبراهيمي والعباس وعبد المالك بيطام وزوبيري وخناب والحارس بولطيف، ومجموعة من الوجوه الشابة، مبرزا الإصرار الجماعي على طرح كل الأوراق ومحاولة الظفر بالنقاط الثلاث للحفاظ على نزاهة الفريق وإبطال مفعول كل الإشاعات، سيما وأن الإدارة التزمت بتوفير عوامل النجاح، وضمان الأجواء الملائمة الكفيلة بأداء لقاء قوي بعيدا عن كل الحسابات المسبقة على حد تعبيره.
من جهة أخرى، أكد عريبي للنصر، بأن المباراة أمام "أبناء الشابور"، ستكون الأخيرة للاعبين الأكابر، موضحا أن الشباب سيواصل المشوار في اللقاءين الأخيرين أمام كل من اتحاد ورقلة خارج القواعد واتحاد الأخضرية بسفوحي بفريق الرديف، تحضيرا للموسم المقبل.
م ـ مداني