وقع أمس، النادي الرياضي القسنطيني في فخ التعادل أمام الضيف أمل الأربعاء بنتيجة هدف مقابل هدف، في مباراة لم يظهر فيها المحليون بالمستوى المطلوب.
بداية المباراة عرفت دخولا قويا من جانب الزوار، الذين نجحوا في زيارة شباك السنافر في د 2، بعد هجمة معاكسة قادها أوكيل بتمرير كرة على طبق ناحية تومي، هذا الأخير بتسديدة قوية لم يترك أي فرصة للحارس رحماني، وهو الهدف الذي أخلط حسابات أشبال مضوي، رغم الدعم الكبير من طرف الأنصار، بدليل أن الأمل كاد يضاعف النتيجة في د 18، عن طريق أفضل عنصر فوق الميدان أوكيل غير أن تسديدته تصدى لها الحارس رحماني بصعوبة، ليضطر المدرب مضوي لتغيير طريقة اللعب والعودة إلى الخطة الكلاسيكية 4-3-3 ، مع مطالبة الثنائي قمرود وصالحي بمساندة الهجوم، لتعرف الدقيقة 28 احتساب الحكم غربال ضربة جزاء للمحليين، بعد لمس مدافع الأربعاء الكرة باليد داخل منطقة العمليات، غير أن الحارس شويح تألق وصدى كرة صالحي، ليكثف بعد ذلك السنافر من حملاتهم إلى غاية نجاح ذيب في تعديل النتيجة في د 42 إثر هجمة منظمة، لتنتهي المرحلة الأولى بنتيجة التعادل الإيجابي هدف مقابل هدف.
المرحلة الثانية، كانت عكس سابقتها وعرفت دخولا قويا من جانب المحليين، الذين بحثوا عن الوصول إلى مرمى شويح بشتى الطرق، خاصة عن طريق سلاح الكرات الثابتة، التي كادت إحداها في د 55 أن تثمر بهدف ثان لولا سوء الحظ، عندما ارتطمت كرة دراجي بالعارضة الأفقية، لينخفض بعد ذلك نسق المباراة بفعل تأثر اللاعبين بعامل الصيام، وهو ما شعر به السنافر الذين تعالت أصواتهم فوق المدرجات لمحاولة تحفيز رفقاء ميباراكو، أين كاد البديل عيبود في مناسبتين من زيارة شباك الحارس شويح في د 68 و 73، لتعرف الدقائق المتبقية ضغطا رهيبا من جانب الشباب، لكن دون جدوى لتنتهي المواجهة على وقع التعادل الإيجابي هدف مقابل هدف. حمزة.س