شرعت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، في إرسال الدعوات للاعبين المحترفين، تحسبا لمباراتي أوغندا وتنزانيا المقبلتين، وحسب المعلومات التي بحوزة النصر، فإن الناخب الوطني أدرج أسماء بعض اللاعبين الجدد، على غرار ثنائي نادي كورتري البلجيكي عبد القهار قادري وبلال مسعودي، إضافة إلى هداف الوكرة القطري محمد بن يطو، غير أن وضعيتهم الحالية، قد تحول دون تواجدهم ضمن القائمة النهائية المعنية بالمعسكر المقبل، المبرمج بداية من 30 ماي الجاري.
ويستعد جمال بلماضي لضخ دماء جديدة في صفوف المنتخب بعد خسارة معركة المونديال، ومن العناصر التي يرى أنها قادرة على تقديم الإضافة للخضر مستقبلا، نجد ثنائي نادي كورتري قادري صاحب المستويات الرائعة، وكذا زميله في الفريق مسعودي الذي يعد من خيرة المهاجمين الواعدين، ولئن كان تواجدهما خلال التربص المقبل مستبعدا، خاصة مع إنهائهما للموسم مبكرا، بعد الفشل في التأهل لدورة البلاي أوف، ما دفعهما للعودة إلى أرض الوطن، حيث يتدربان على انفراد، وهو ما قد يكون سببا كافيا لعدم إدراج اسميهما ضمن القائمة النهائية المعنية بمباراتي 4 و8 جوان المقبل، سيما وأن بلماضي يمتلك لاعبين يتفوقان عليهما من حيث أجواء المنافسة الرسمية.
ولا يختلف وضع بن يطو عن الثنائي قادري ومسعودي، حيث أنهى موسمه مبكرا مع نادي الوكرة، وهو ما قد يكون سببا في استبعاده عن القائمة النهائية، خاصة وأن بلماضي لن يغامر بالتخلي عن الهداف سليماني رغم غيابه عن أجواء المنافسة، كما أن بلفوضيل يتجه لضمان مكانة، بعد مستوياته المتميزة مع هيرتا برلين، وهو الذي يشارك بانتظام ونجح في تسجيل هدفين منذ نهاية تربص مارس، الذي شهد عودته من جديد إلى صفوف المنتخب الوطني.
ويعمل بلماضي خلال الأيام المقبلة على ضبط القائمة النهائية التي لن تتعدى 25 لاعبا، حيث ستعرف حضور بعض الأسماء الجديدة، وإن كانت حظوظ قادري ومسعودي وبن يطو ضئيلة.
سمير. ك