الأحد 22 سبتمبر 2024 الموافق لـ 18 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

حسابات معقدة تمتد إلى أربعة أفواج

صراع  - موسّع - لتفادي 6 تذاكر من - كوطة - السقوط إلـى الجهوي

تُلقي حسابات السقوط بظلالها على جولة إسدال الستار لـموسم بطولة ما بين الجهات، لأن الصراع سيكون على أشده بين العديد من الأندية لتفادي التذاكر الستة على متن القطار المؤدي إلى الجهوي، لأن «كوطة» النزول ارتفعت إلى 18 فريقا من أفواج الشمال، والتنافس سيتوسع إلى ما بين أصحاب المركز 12 في كل مجموعة، لتحديد الثنائي الأسوأ، والذي سيكمل عقد المتدحرجين إلى الرابطات الجهوية.

قـــراءة: صالح فرطاس

و اللافت  للانتباه أن مجموعة الشرق، شذت عن القاعدة بارتسام أضلاع مربع السقوط منه، بعد رهن ثنائي الولاية رقم 36، شباب الذرعان وأولمبي الطارف الحظوظ في النجاة، ليرافقا اتحاد عين البيضاء وأمل شلغوم العيد، بينما مازالت الرؤية لم تتضح بعد على مستوى الأفواج الثلاثة الأخرى، لأن رابع النازلين لم يتحدد بعد في مجموعة «وسط - شرق»، والأمر ذاته ينطبق على مستوى المجموعة الغربية، في الوقت الذي تبقى فيه قائما السقوط من فوج «وسط - غرب» تضم نجم البرواقية واتحاد بومدفع فقط، في انتظار التعرف على زبونين آخرين على الأقل من هذه المجموعة.
صراع ثلاثي في الشرق لتفادي «متاهة» المرتبة 12
تُبقي مباريات جولة إسدال الستار على المنافسة 3 فرق من المجموعة الشرقية، تصارع من أجل الخروج نهائيا من دائرة الحسابات المقترنة بالسقوط، لكن بمعطيات أخطر خطورة مقارنة بباقي الأفواج، لأن الصراع سيكون لتفادي انهاء المشوار في المركز 12، والذي سيجبر صاحبه على الدخول في «متاهة» من الحسابات المعقدة مع المجموعات الثلاثة الأخرى.
وفي هذا الصدد، فإن ترجي قالمة يحوز على أفضلية للخروج بسلام من هذه «المعركة»، مادام الفوز يكفيه للبقاء، والفرصة مواتية أمام «السرب الأسود» لتحقيق المبتغى، خاصة وأنه سيستفيد من فرصة اللعب داخل الديار، عند استقبال مولودية باتنة، مما يعني بأن الترجي مطالب بتوظيف عامل الأرض لإدراك الغاية المرجوة، وطمأنة أنصاره، بعدما كانت معالم «النجاة» قد ارتسمت في الجولة الفارطة بميلة، إثر العودة بتعادل.
على هذا الأساس، فإن التنافس سيكون عن بعد بين شبابي قايس وميلة، لأن «القايسية» مطالبون بالفوز في شلغوم العيد للخروج من دائرة الحسابات، وهو شرط «صعب»، رغم أن أبناء «بوقرانة» وحزموا الحقائب نحو الجهوي، لكن الحصاد المتواضع للشباب خارج الديار، يبقي باب الاحتمالات مفتوحا، بينما سيكون شباب ميلة بدوره على صفيح ساخن بالذرعان، في وضعية مستنسخة لتلك التي يتواجد فيها شباب قايس، إلا أن مصير «السيبيام» ليس بأرجل لاعبيها، بل أن أبناء «ميلاف» سيرفعون شعار «الانتصار والانتظار»، و»السوسبانس» سيكون على شقين، بترقب نتيجة مباراة شلغوم العيد، للتعرف على الوضعية في فوج الشرق، ليدخل بعدها إما شباب قايس أو شباب ميلة في حسابات معقدة مع أصحاب المرتبة 12 في باقي أفواج منطقة الشمال، لتحديد آخر ثنائي نازل إلى الجهوي.
نجم القرارم ينتظر «المعجزة» لتفــادي الأفول
أما على مستوى مجموعة «وسط - شرق»، فإن نجم القرارم أكبر المهددين بتكملة أضلاع مربع السقوط، لكن الحسابات تبقي باب الاحتمالات مفتوحا، مع احتفاظ «القرارمية» ببصيص من الأمل في القدرة على النجاة، شريطة تحقق «معجزة» كروية، لأنها مبنية بالأساس على تعثر الثنائي وفاق المسيلة ونادي الرغاية بميدانهما، وهي الحالة الوحيدة التي تشفع للنجم بضمان البقاء.
تعقّد وضعية نجم القرارم في جملة الحسابات يجعل مصيره ليس بأرجل لاعبيه، لأن الفريق أنهى مبارياته منذ أسبوع، الأمر الذي يبقيه قابعا في «قاعة الانتظار»، يترقب نتائج مقابلتي المسيلة والرغاية، وكذا 7 لقاءات في الأفواج الثلاثة الأخرى، لأن النجم وإن تحاشى الضلع الرابع لمربع السقوط في مجموعته، قد يضطر لخوض سلسلة من الحسابات المعقدة لأصحاب المركز 12، وهي الحالة التي يمكن تسجيلها في الوضعية التي تنتج عن تعثر وفاق المسيلة في «النهائي» مع شباب حي موسى، لأن ذلك سيلحق أبناء «الحضنة» بركب النازلين، وينصب النجم في المرتبة 12، وما دون ذلك، فإن حسابات المواجهات المباشرة مع «فيلاج» موسى ونجم بوعقال لا تخدم مصلحة «القرارمية»، الذين سيتواجدون بصورة أوتوماتيكية ضمن مربع المؤخرة والسقوط في باقي الحالات.
نهائي «النجاة» بين المسيلة و»الفيلاج»
يخطف اللقاء الذي سيجمع وفاق المسيلة بالضيف شباب حي موسى الأضواء، لأنه سيكون بطابع «النهائي»، الذي سيحسم في مستقبل الفريقين في هذا القسم، حيث أن الشباب يبقى ملزما بتفادي الهزيمة لترسيم البقاء، دون انتظار نتائج باقي المباريات، مادامت هذه الوضعية ستلحق الوفاق بركب النازلين، وتعفي أبناء «الفيلاج» نهائيا من حسابات المركز 12، بالتقدم على نجم القرارم.
بالموازاة مع ذلك، فإن وفاق المسيلة ليس أمامه خيار آخر سوى كسب الرهان، والخروج من هذه القمة بكامل الزاد، لأن الانتصار سيكون وزنه الاطمئنان على مكانة الفريق في قسم ما بين الرابطات لموسم آخر، وذلك ببلوغ رصيد 36 نقطة، والتي أصبحت بمثابة عتبة النجاة في هذا الفوج، في ظل ركون نجم القرارم إلى الراحة الاجبارية.
من هذا المنطلق، فإن القمة التي سيحتضنها ملعب أحمد خلفة بالمسيلة، بحضور الجمهور، بعد منح السلطات الولائية ترخيصا استثنائيا، ستحدد نتيجتها هوية رابع النازلين، سواء تعلق الأمر بالوفاق المحلي في حال تعثره، أو نجم القرارم كطرف غير مباشر في المعادلة، لكن هذه الحالة ستضع بالمقابل شباب حي موسى في حسابات معقدة مع أصحاب المركز 12، وبحظوظ ضئيلة جدا في النجاة.
بوعقال و«السرب الأسود» على بعد فوز من البقاء
يبقى مصير نجم بوعقال بأرجل لاعبيه، ويكفيه الفوز في عقر الديار على شباب أولاد جلال للخروج نهائيا من دائرة الحسابات، والرسو في بر الأمان، رغم أن النجم كان من أكبر المهددين بالسقوط، لكن انتفاضته في الثلث الأخير من المشوار مكنته من التواجد على بعد انتصار واحد من ضمان البقاء، خاصة بعد نجاحه في العودة بالفوز من جيجل وبومرداس، مع عدم تفريطه في النقاط بملعبه، وهذا منذ أن أصبح يستقبل ضيوفه بعين ياقوت.
ما قيل عن نجم بوعقال يمكن استنساخه على ترجي قالمة، الذي يبقى مطالبا بتوظيف عامل الأرض للابتعاد نهائيا عن شبح السقوط، الذي ظل يطارده، والترجي سيستقبل مولودية باتنة في مباراة تبدو «شكلية»، بحكم دخول «البوبية» في عطلة، ولو أن نجاة «السرب الأسود» كانت في ميلة، بعد فرض التعادل على منافس مباشر.
حسابات أصحـاب المركز 12 ترفع العتبة إلى 38 نقطــة
وإذا كانت الرؤية قد اتضحت نسبيا بخصوص أضلاع مربع السقوط في فوجي القاعدة الشرقية، فإن الغموض يكتنف المنافسة في مجموعتي الغرب، ببقاء هوية 3 نازلين معلقة إلى آخر جولة، لكن الحسابات تمتد أيضا إلى أصحاب المركز 12، الأمر الذي سيلقي بظلاله على إفرازات النزول في الأفواج الأربعة.
وتبقى وضعية نجم القرارم «المرجع» في حسابات المادة 69، الخاصة بالفرق التي تنهي المشوار في المرتبة 12، لأن القوانين المعمول بها تنص على ضرورة ضمان التساوي بين الأفواج من حيث التركيبة، قبل الخوض في حسابات المفاضلة، بنفس عدد المباريات الملعوبة، وهو ما يعني تأثير نتائج صاحب الصف الأخير في كل فوج على الحسابات، وعلى سبيل المثال فإن المعطيات ستتغير بين الحالة التي سيبقى فيها اتحاد عين البيضاء حاملا للفانوس الأحمر، والأخرى التي قد تشهد تدحرج أمل شلغوم العيد إلى المرتبة الأخيرة، وذلك بحسب عدد النقاط التي سيتم خصمها.
هذه المعطيات تبقي الصراع عن بعد بين 3 أفواج، مادام فوج «وسط - غرب» مرشح لتجاوز العتبة، والسقوط فيه قد يكون برصيد 42 نقطة، وعليه فإن الحسابات ستكون بمراعاة مخلفات الجولة الختامية في مجموعة الغرب، أين يبقى التنافس على أشده لتفادي التذكرة الرابعة على متن قطار السقوط، في «النهائي» الذي سيجمع شباب سيق ومولودية الحساسنة، مع تواجد اتحاد مغنية واتحاد تلمسان على صفيح ساخن خارج الديار، مقابل سعي اتحاد الرمشي وميثالية تيغنيف لتوظيف ورقة الأرض لتحقيق فوز بوزن ترسيم البقاء.
وتحصر الحسابات الأولية الدائرة بين اتحاد مغنية ومولودية الحساسنة في حال انهزامهما في هذه الجولة، لأن ذلك سيجبر الفريقين على السقوط سويا، وبالتالي تمكين فرق الجهة الشرقية من الاطمئنان على أول النازلين من أصحاب المركز 12، بينما ستكون الحسابات أكثر تعقيدا إذا تعلق الأمر بشباب سيق، في حسابات المرتبة 12، وهذا ببلوغه رصيد 40 نقطة، مع خصم 4 نقاط من رصيده، كان قد حصدها مع أمل مغنية، وهي الوضعية التي قد تستوجب حتى اللجوء إلى فارق الأهداف المحصل في مرحلة الذهاب، والذي كان في حدود (-11) لممثل فوج الغرب، وعليه فإن الحسابات قد تتغير بالنسبة لفوج الشرق، إذا ما أصبح الفانوس الأحمر لأمل شلغوم العيد، لأن ذلك سيكفل إما ميلة أو قايس خصم 4 نقاط على أقصى تقدير، الأمر الذي قد يشفع للفريقين بالنجاة سويا، لأن هذا الثنائي سيخسر الرهان إذا ما اقترنت المعادلة بتواجد اتحاد عين البيضاء في المركز الأخير، شريطة عدم دخول ميثالية تيغنيف في الحسابات، وهي الحالة التي ستحصل عند انهزام شباب سيق بملعبه، مع تجاوز باقي المنافسين رصيد 40 نقطة.
ص / ف

تذكير بنص الفقرة 02.ب من المادة 69 من القوانين العامة للفاف (هواة)
لتحديد الفريق الأفضل ترتيبا من بين الفرق التي تتواجد في نفس المركز من ذات القسم، في أفواج مختلفة، ليس لها تركيبة موحدة من حيث عدد النوادي، يتم ضبط الترتيب وفق المراحل التالية:
جعل تركيبة كل الأفواج متساوية من حيث عدد الفرق، وذلك بشطب النادي الذي يحتل المركز الأخير في المجموعات التي تكون تركيبتها بزيادة، مع إلغاء نتائج مبارياته مع الفريق المعني بالحسابات.
الفريق الذي يتحصل على أكبر عدد من النقاط المحصل في مقابلاته مع باقي الأندية في مجموعته يحتل المركز الأفضل.
أفضل فارق أهداف محصل عليه من طرف كل فريق في مجموع لقاءات مرحلة الذهاب من البطولة، بعد إلغاء نتائج لقاءاته مع صاحب المؤخرة في الفوج.
أكبر عدد من الأهداف المسجلة من طرف كل فريق في إجمالي مقابلات مرحلة الذهاب من البطولة.
أكبر عدد من الأهداف المسجلة من طرف كل فريق في اللقاءات الملعوبة خارج الديار في مرحلة الذهاب من البطولة.
في حال التساوي في كل المعايير بين فريقين، يتم الاحتكام إلى برمجة مباراة «فاصلة»، باعتماد الشوطين الإضافيين إذا اقتضت الضرورة، ثم ضربات الترجيح، على أن تتكفل بالتنظيم الرابطة المشرفة على المنافسة.

 

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com