هل تكون وجهتهم البطولة الوطنية؟

موندياليون بدون فريق و أمام مستقبل مجهول
يتواجد رباعي المنتخب الوطني سابقا  كريم زياني و عبد القادر غزال و حسان يبدة وأخيرا جمال مصباح ، بدون فرق إلى غاية الآن، الرباعي سالف الذكر يوجد في وضعية لا يحسد عليها، و قد يجد اللاعبون أنفسهم مجبرون على البقاء دون فريق إلى غاية فترة الانتقالات الشتوية، أو الانتقال إلى نادي مغمور في الدرجة الثانية أو الثالثة في أوروبا، أو الاضطرار مرة أخرى إلى اختيار الوجهة الخليجية، على الرغم من أن الثنائي يبدة و زياني سبق لهما أن خاضا تجربة في قطر و الإمارات، إلا أنها لم تكن ناجحة.
وفي السياق ذاته فإن الرباعي زياني ويبدة و مصباح و غزال قد يحذون حذو زميلهم السابق في المنتخب الوطني مراد مغني، وتكون وجهتهم البطولة الوطنية، حيث أن شباب قسنطينة أنقد مغني من البطالة، بحكم أنه بقي بعيدا عن المنافسة الرسمية لموسمين و نصف، واضطر إلى اللعب مع فريق شقيقه في بطولة داخل القاعة، قبل أن يصله عرضان، الأول من مولودية الجزائر و الثاني من السنافر.
وكما يعلم الجميع فإن قاهر الفراعنة كريم زياني كان قريبا من الانضمام إلى مولودية وهران، وهذا مثلما أكده رئيس تشكيلة الحمراوة بلحاج أحمد «بابا» في تصريحاته الأخيرة، لولا رفض المدرب كافالي.
ويتساءل الجمهور الجزائري عن أسباب تراجع مستوى زياني و يبدة وغزال ، الذين سبق لهم و أن شاركوا في مونديال جنوب إفريقيا، بل الأكثر من ذلك فإن يبدة شارك في المونديال الأخير بالبرازيل، إلا أنه يوجد اليوم من دون فريق، كما أن الجمهور الجزائري يرى بأن عدم استدعاء الثنائي زياني و يبدة إلى تشكيلة الخضر قلل من قيمتهم، في حين أن غزال المعروف بخرجاته و مفاجأته للمتتبعين في آخر أنفاس فترة الانتقالات، لم يكن كذلك حاله هذا الموسم، خاصة بعد إعلان نادي بارما إفلاسه، و تخليه عن جميع العناصر بسبب عدم قدرته على تسديد مستحقاتهم، و من حسن حظ زميله بلفوضيل أنه انتقل إلى نادي بني ياس الإماراتي و إلا لوجد نفس المصير.
مونديالي آخر يوجد في وضعية صعبة وهو كريم مطور، الأخير الذي انتقل إلى نادي العربي الكويتي على الرغم أنه يبلغ من العمر 30 سنة فقط، و كان قادرا على اللعب لنادي أخر، بعد تقمصه ألوان عديد الأندية الألمانية، على غرار كايزسلاوتن و فرانكفورت  واليوم يلقى انتقادات لاذعة من الصحافة الكويتية، التي تتحدث عن إمكانية التخلي عل خدماته بسبب تواضع مستواه !.
بورصاص.ر