تلقت إدارة شباب قسنطينة خبرا صادما، بخصوص إمكانية عدم مقدرتها على تأهيل المنتدبين الجدد، خاصة وأن ذلك أصبح مرتبطا بصرف المستحقات العالقة للدولي السوداني شرف الدين شيبوب الذي حكمت المحكمة الدولية لصالحه، بعد الشكوى التي رفع سابقا للاتحاد الدولي للعبة ضد النادي الرياضي القسنطيني.
قضية شيبوب تضاف إلى القضايا السابقة الكثيرة، التي خسرها الشباب في الفترة الأخيرة على مستوى «الفيفا»، ولو أن إدارة السنافر بقيادة عبد الغني قوراري تسعى جاهدة رفقة ملاك الفريق، من أجل تسوية هذا الإشكال الذي يهدد تأهيل اللاعبين الجدد، ويتعلق الأمر بمداني وخالدي ومداحي وحراري، في انتظار صفقتين أو ثلاث قبل غلق قائمة الانتدابات، سيما وأن المدرب مضوي قد راجع حساباته بعد ودية البابية الأخيرة، فبعد أن كان يستعد للاكتفاء بمهاجم فقط، بات يبحث الآن عن مدافع محوري إضافي، فضلا عن صانع ألعاب.
وتلقى مدرب السنافر عدة مقترحات بخصوص منصب مدافع محوري، من بينها إمكانية عودة اللاعب السابق زعلاني، الذي تمت تزكيته من عدة أطراف، في انتظار رد المدرب الذي يفاضل بينه وبين اللاعب عريبي.
إلى ذلك، وقع اختيار مضوي على مهاجم من جنسية إفريقية ينشط في البطولة التونسية، حيث من المقرر أن يلتحق بتربص حمام بورقيبة من أجل إمضاء العقد ومباشرة التدريبات، ليكون بذلك الأجنبي الثاني في الشباب بعد البنيني كوكبو، الذي ليّن موقفه مؤخرا، وقد يوافق على الاستمرار مع السنافر لموسم إضافي.
جدير بالذكر، أن بركات وبن ساحلي غير معنيين بتربص تونس، بعد قرار الإدارة بإعارتهما لجمعية الخروب، على خلاف زميلهما محزم.
سمير. ك
